جمعية رسالة للأعمال الخيرية توفر أطرافا صناعية لأطفال وشباب بتكلفة تصل إلى 300 ألف جنيه

فى إطار أنشطتها وخدماتها الطبية المتعددة، قامت جمعية رسالة للأعمال الخيرية كجزء من جهودها تجاه ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع بتسليم وتركيب أطراف صناعية لذوى الإعاقة الحركية بمركز القوات المسلحة للتأهيل فى العجوزة.

وقد وصل عدد المستفيدين إلى 60 مستفيدا ما بين أطفال وشباب ومسنين بتكلفة تصل إلى 300 ألف جنيه، كما شارك فى النشاط عشرات من المتطوعين. وقد حرصت جمعية رسالة على أن تضم فى أنشطتها الطبية "الأطراف الصناعية" باستخدام أحدث التقنيات العالمية فى هذا المجال وفى أفضل المركز الطبية بمصر، وذلك إيمانًا من جمعية رسالة بأهمية دور جميع المواطنين وقدرتهم على الارتقاء بالمجتمع إذا أتيحت لهم الوسائل التى تمكنهم من ذلك.

وقالت سهير قاسم، منسق نشاط الخدمات الطبية بجمعية رسالة، إن جمعية رسالة تقوم بهذا النشاط بشكل دورى، حيث يأتى دور الأطراف الصناعية فى التأهيل من أجل محاولة استعادة أقصى ما يمكن توفيره للشخص من قدراته البدنية وشعوره بالاستقلال فى التحرك وعدم اعتماده على الغير فى أداء أنشطة الحياة اليومية، مضيفًا أن جمعية رسالة ومتطوعيها يعملان على تعزيز جهودهما من أجل تقديم الدعم اللازم والمساندة لذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم، وتحقيق الاستقلالية وإزالة العراقيل والصعاب التى تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل.

وأضافت "قاسم" أن تركيب الطرف الصناعى لحالة البتر يُعد من العمليات الأساسية لمستقبل المريض الحركى وعودته إلى الحياة الطبيعية، فالطرف الصناعى يؤدى إلى تخفيف الإعاقة الحركية ويلعب دوراً إيجابياً من الناحية النفسية لحالة المريض.

وأشارت "قاسم" إلى أن جمعية رسالة تقوم أيضا بتقديم خدمات طبية مستدامة للمحتاجين بما فى ذلك تقديم الدواء للحالات والأسر شهريًا بقيمة مليون جنيه، كما توفر الحفاضات لكبار السن والأطفال شهريًا بحوالى 100 ألف جنيه.

جدير بالذكر أن جمعية رسالة تقوم بالعديد من الخدمات الصحية والطبية ضمن أنشطتها بما فى ذلك مركز رسالة الطبى بفيصل الذى تم افتتاحه فى يوليو 2004 والذى يضم المركز نخبة من أطباء المستشفيات الجامعية والتعليمية بمختلف التخصصات الطبية والقوافل الطبية التى تشمل عمل جميع الأجهزة التعويضية، كالأطراف الصناعية وأجهزة شلل للمعاقين وموتوسيكلات مجهزة للمعاقين لمساعدتهم على التحرك للعمل وأيضا الكراسى المتحركة دون تكلفة من المنتفعين.