قال مدير إدارة حقوق الإنسان بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية الوزير المفوض الدكتور منير الفاسي، إن مصر تشهد اليوم حركة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات لاسيما بالمشروعات الاقتصادية الكبرى التي تهدف إلى الوصول لأعلى مستويات التنمية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على رفع مستوى المعيشة ويعزز من حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأكد الفاسي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد على هامش انعقاد مؤتمر الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجمعيتها العامة الـ20 - أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تثمن عاليًا الاهتمام المتزايد بمسائل حقوق الإنسان في مصر والعمل على تعزيز واحترام وحماية كل الحقوق والحريات.
وأضاف أن الجانب الحقوقي أصبح اليوم مكونا رئيسيا في مجال التنمية بمصر، منوهًا في هذا الصدد بوجود إدارات معنية بحقوق الإنسان في العديد من الوزارت والمؤسسات المصرية.
وتابع أن مصر كانت دائمًا وأبدًا في القمة، إلا أن بهذا التقدم الكالمرأة المصريةبير والملموس في مسيرة حقوق الإنسان وكذلك على المستوى التنموي والاقتصادي، فقد عززت من مكانتها ووضعها كرائد في مجال العمل العربي التنموي والاقتصادي، وأعطت مثالًا يحتذى به.
وأشاد الفاسي بوضع المرأة في مصر، والمكانة التي وصلت إليها خاصة عقب نجاح جهود الدولة المصرية في تمكينها بمختلف المجالات، لافتًا إلى أن المرأة المصرية أصبحت تعمل في مختلف المجالات وتشغل المناصب القيادية بالدولة بل وأثبتت جدراتها في هذا الشأن.
ورأى أن تولي السفيرة مشيرة خطاب رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، بإلاضافة إلى ترؤسها للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لم يأت اعتباطياً أو بمحض الصدفة إنما ليؤكد المكانة القوية التي تبوأتها المرأة المصرية على المستوى العربي والإقليمي، فضلًا عن الثقة التي تتمتع بها اليوم دوليًا حيث تعد خير ممثل للمؤسسات الوطنية في العالم العربي بالمنتديات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، وبآليات إقليمية أخرى .