قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إننا نحتفل اليوم بتتويج أبطال الدورة السابعة من مشروع "تحدي القراءة العربي"، على مستوى الأزهر الشريف، وقد سجل طلاب وطالبات الأزهر الشريف مشاركة قياسية في هذه الدورة، حيث شارك فيها أكثر من مليوني طالب وطالبة، وتأتي المشاركة القياسية من طلاب وطالبات الأزهر الشريف في الدورة السابعة امتداداً لمشاركاتهم المتميزة في جميع الدورات السابقة، وهذا يعكس الرؤى المشتركة بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» والأزهر الشريف في ضرورة الاهتمام باللغة العربية والحث على القراءة.
وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، خلال حفل تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، أن هذه المبادرة تهدف إلى تشجيع الأجيال الجديدة على استخدام اللغة العربية في تعاملاتهم اليومية والعناية بالقراءة، فضلا عن التشجيع على القراءة والتعلم وتطوير المهارات واكتساب المعارف، مؤكدًا أن الأزهر الشريف شريك دائم في النجاح الذي تحققه مبادرة تحدي القراءة العربي، وكان لتعاونه مع مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" الدور الحاسم في نجاح تصفيات الدورة السابعة، فكل الشكر لمن ساهم في إنجاح هذه الدورة.
واختتم الدكتور سلطان العلماء، أنه أصبح لمشاركة طلاب وطالبات الأزهر الشريف دور مهم في الإنجازات القياسية التي حققها مشروع تحدي القراءة العربي في دورته السابعة، التي استقطبت أكثر من 24 مليونًا و800 ألف طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، وهذه المشاركة القياسية تعكس اهتمام الأجيال الصاعدة بالقراءة وحرصها على بناء مستقبلٍ عربيٍ أفضل قائم على المعرفة، مقدمًا التهنئة لأبطال تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، وإلى المعاهد المتميزة والمشرفين المتميزين وللمشاركين والفائزين من فئة أصحاب الهمم، كما قدم التهنئة إلى أولياء أمور الطلاب والطالبات الفائزين والمشاركين.
ونظم الأزهر الشريف اليوم الأحد بالتعاون مع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد العالمية» احتفالية كبرى بمركز الأزهر للمؤتمرات، لتكريم الطلاب الفائزين من الأزهر في المرحلة النهائية من مشروع «تحدي القراءة العربي» في نسخته السابعة، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والسفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، ونخبة من قيادات الأزهر الشريف والقائمين على المشروع، وذلك بعد منافسة بين نحو مليوني طالب من (9516) معهدًا، أشرف عليهم (7900) معلمٍ ومعلمةٍ.