قال السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، إن أعداد المصريين الدارسين في أوكرانيا وروسيا والسودان كانت كبيرة، بواقع 4 آلاف مصري في أوكرانيا، و18 ألف طالب جامعي في روسيا، و8 آلاف طالب في السودان، وكانت الخطوة الأولى إعادة الطلاب، وإجراء امتحانات تحديد مستوى لهم واستيعابهم داخل المدارس والجامعات.
وأضاف مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، خلال كلمته في مؤتمر المصريين فى الخارج فى نسخته الرابعة، والذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، أنه تم ضم السودان إلى اللجنة الوطنية الدائمة بشأن المصريين في الخارج روسيا وأوكرانيا، مع الدراسة اليومية لأحوال الطلاب ودراسة أوضاعهم، و«فلترة» مشاكلهم، والعمل على حلها.
وأكد الدكتور محمد حلمى الغر، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن هناك مشاكل عدة واجهت اللجنة الخاصة بالمصريين القادمين من الخارج؛ فمثلاً عدد كبير من الطلبة سافروا للخارج لأنهم لم يحصلوا على الحد الأدنى للقبول بالجامعات هنا، ولجئوا لكليات لا تحتاج لحد أدنى بالقبول نظرًا لكثرة عدد الجامعات؛ فمثلاً في روسيا يبلغ عددها 1450 جامعة، وفي مصر يتواجد 100 جامعة فقط، كما أن مصاريف التعليم أقل من نظيرتها من نفس المستوى التعليمى فى مصر.
وأضاف أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، خلال كلمته، أن الطالب تم قبوله دون حد أدنى في الثانوية العامة، لكن يتم تحويله لجامعة مناظرة للتخصص الذي كان يدرسه في الخارج، وتم الاستقرار أن يدرس الطالب في الجامعة للعائدين من الخارج لمدة سنة ليُمنح الشهادة من الجامعة التي تم تحويله له.
وأوضح أنه تم تسكين قرابة 12 ألف طالب وطالبة من القادمين من الجامعات الروسية والسودانية، وأنه يتبقى عدد قليل سيتم توزيعه في هذه المرحلة؛ حيث سيصل العدد إلى 15 ألف طالب وطالبة لمختلف الجامعات، وهو عدد ضخم جدًا استغرق العمل عليه مجهود ضخم جدًا، مشيدًا بتعاون وزارة الهجرة والمصريين في الخارج والجهات المعنية معهم لتنفيذ تلك المهمة.