أكد اللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة بأن كوبري قصر النيل يشهد أعمال تطوير ورفع كفاءة لم يشهدها من قبل منذ إنشاءه عام 1871م كأول كوبري ينشأ بالقاهرة لعبور النيل بطول 406 متر وعرض 10,5 متر منها 2,5 متر للأرصفة.
وأشار إلى أن الأعمال الحالية ليست مقصورة على إعادة رصف أو صيانة وصلات، ولكن تشمل تجديدات شاملة وترميم بمعرفة شركات متخصصة نظراً لما يحويه من أعمال فنية دقيقة، كما تشمل أعمال التطوير إعادة طلاء جسم الكويري من أعلى وأسفل وإزالة كافة طلاءات الدهان السابقة والمتراكمة عليها على مدار أكثر من مائة عام مع قيام شركة عالمية متخصصة في الانارة لإعادة إنارة الكوبري بما يليق به حيث تشمل الإضاءة أعلى الكوبري، وكذلك جسم الكوبري نفسه لإظهار جماله كعمل فني متميز في التصميم والتنفيذ وكأحد معالم القاهرة، كما تم إسناد أعمال ترميم تماثيل أسود الكوبري الأربعة لخبراء وزارة الآثار للتعامل معهم .
وجاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمتابعة أعمال تطوير المرحلة الثانية من القاهرة الخديوية برئاسة اللواء أحمد تيمور وحضور اللواء محمد أيمن نائب المحافظ للمنطقة الغربية وممثلي شركات المقاولات العاملة للمشروع وقيادات المحافظة العاملة بالمشروع .
وأضاف اللواء تيمور خلال الاجتماع على ضرورة إلتزام الشركات بالجداول والخطط الزمنية المحددة للانتهاء من الأعمال الجارية بالمرحلة الثانية والتي تشمل ميادين رمسيس وعابدين والتحرير وطلعت حرب، وشوارع عماد الدين والبورصة وسراي الأزبكية وطلعت حرب ورمسيس وقصر النيل و26 يوليو والشواربي، وترميم وتطوير العمارات ذات الطابع المعماري المتميز بها والمقدرة بحوالي 60 عقار ، بالاضافة إلى 12 عقار تم تطويرهم بتمويل من شركات خاصة بخلاف تطوير كورنيش النيل من كوبري 15 مايو حتى قصر النيل بتمويل من وزارة السياحة .