أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بتصريحات الرئيس الألماني "يواخيم جاوك" التي قال فيها إن المسلمين أنفسهم هم أكثر من يعاني من تنظيم "داعش"، وأن الشعوب والدول الإسلامية ترفض وتحتقر هذا التنظيم وممارساته الشنيعة، وتأكيده أن هدف المجرمين والإرهابيين هو تقسيم المجتمعات الحرة من الداخل، وجعلهم يعادون المسلمين.
وأكد المرصد أن الواقع المعاش يؤيد ويعضد تصريحات الرئيس الألماني، حيث تعاني غالبية الدول الإسلامية من سرطان الإرهاب المستشري، ويمثل المسلمون الغالبية العظمى من ضحايا هذه التنظيمات؛ مشددًا على أهمية التأكيد على أن هذه التنظيمات الإرهابية لا تمثل الإسلام ولا تعبر عن غالبية المسلمين، ولا بد من الفصل التام بين الممارسات الإرهابية وبين الشريعة الإسلامية وممارسات المسلمين.
ودعا المرصد إلى تعضيد هذه التصريحات المنصفة بحزمة من التشريعات والقوانين التي تجرم الاضطهاد والعنصرية ضد المسلمين، وتشويه المعتقدات والمقدسات الدينية، وحماية الأقليات الإسلامية في الخارج من الاعتداءات المتكررة، والتي تزايدت بشكل كبير في أعقاب الأعمال الإرهابية التي قامت بها جماعات إرهابية تتستر بالدين.