أكد عمرو عثمان رئيس صندوق مكافحة الإدمان لـ "انفراد" أن تقرير الصندوق حول الأعمال الدرامية التى تم إذاعتها فى شهر رمضان سيصدر فى النصف الأول من شهر أغسطس المقبل، والذى سيتم على أساسه منح جائزة "المليون جنيه" للعمل المساند لقضية مكافحة الإدمان.
وقال رئيس الصندوق، أن التقرير سيصدر قريبا برصد لنسب التدخين والمخدرات فى المشاهد والايجابيات والسلبيات، لافتا الى أن المرصد التابع للمركز كان يقوم أسبوعيا برصد المشاهد وتقديم نصائح للأسرة المصرية فيما يخص بعض المسلسلات التى تحتاج إشراف من قبل الأسرة لمشاهدتها من خلال المرصد.
وأوضح أن خلال النصف الأول من أغسطس سيصدر تحليل مضمون كامل عن محتوى الأعمال الدرامية فى شهر رمضان، مثلا مثل مسلسل الكيف هل قدم إفادة لقضية مكافحة المخدرات أم لا، منوها الى أن الجائزة ستعتمد على نتائج التقرير.
وأشار الى أن تقديم الجائزة لن يتم جزافيا وإنما من خلال لجنة من أساتذه الإعلام وعلم النفس وعلم الاجتماع لتحديد ما اذا كانت ستقدم لعمل واحد أو أكثر من عمل أم سيتم حجبها لعدم وجود أعمال تستحق، وسيتم ذلك وفقا لمعايير محدده لهذه الجائزة، مشيرا الى أنه ليس صحيح انها ستمنح للعمل الخالى من المخدرات، ولكنها ستمنح للأعمال التى ساندت قضية مكافحة الإدمان.
وشدد على أهمية الدراما فى مواجهة الإدمان ضاربا مثلا بمسلسل تحت السيطرة العام الماضى قائلا " هذا العمل يساوى آلاف الندوات التى قمنا بها فهو قام بنقله نوعيه ، وهذا دليل على أهمية الدراما".
وانتقد الهجوم الذى واجهه الصندوق عقب الإعلان عن الجائزة قائلا " الناس قالت دى من فلوس المعاشات، وهذا غير صحيح وليس له علاقة لا بميزانية وزارة التضامن ولا حتى صندوق مكافحة الإدمان فهذه الحملة مدعمة من صندوق التمويل الأهلى للشباب".
وأكد أن الصندوق سيواصل جهودة مع "كتاب الدراما" لتطوير أفكار فى هذا الإطار، موضحا أنه من 4 أربع سنوات ماضية هناك حوالى 11500 مشهد مخدرات وتدخين و80% من الأعمال الدرامية تتناول التدخين والمخدرات ولا تتناول تداعيات ذلك السلبية، وبالتالى نحتاج الى التواصل لتصحيح المسار.