أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الثلاثاء، حول حالة الاتحاد، كرئيس للولايات المتحدة، وذلك أمام الكونجرس بمجلسيه، والذي رفض فيه التمييز ضد المسلمين أو الاعتداء على دور عبادتهم، حيث قال أوباما: أي اعتداء على مسجد لا يجعلنا أكثر أمنًا بل يهين صورتنا أمام العالم". مضيفًا: "الاعتداء على أي مسلم أمريكي خيانة لنا كأمة".
وأكد المرصد أن خطاب الرئيس الأمريكي خطاب عقلاني وبنَّاء، ويصب في اتجاه تحسين صورة الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتقد الرئيس الأمريكي تشويه صورة المسلمين أو إهانتهم من قبل بعض السياسيين، مؤكدًا أن دستور البلاد لا يميز بين البشر، بل ويبدأ بكلمة "نحن البشر".
ودعا المرصد إلى ترجمة هذه التصريحات وتحويلها إلى إجراءات عملية لمواجهة الموجات المتزايدة من الخوف من الإسلام والمسلمين، والاعتداءات المتكررة على دور العبادة والمقدسات الإسلامية، مؤكدًا أن هذه التصريحات مفيدة وينبغي استثمارها بشكل أفضل وتحويلها إلى إجراءات قانونية وتشريعات ملزمة لكافة أفراد المجتمع الأمريكي لاحترام كافة الأديان السماوية ومنع الإساءة إليها، وتجريم التصريحات والأقوال التي من شأنها إثارة النعرات العنصرية والحض على الكراهية وتشويه المسلمين.