قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق أن زواج القاصرات جريمة في حقهن وحرمها الشرع الشريف.
وأضاف جمعة حلقة اليوم من برنامج والله أعلم المذاع على قناة cbc، أن كثير من المسلمين اليوم في حاجة إلى الدعوة إلى الإسلام، لأن بعضهم لا يعرفه وبعضهم لا يعرف قواعده وبعضهم لا يريد أن يطبقه إنما يطبق هواه ثم يستدل به سواء سار في اليمين أو سار في اليسار.
وأكد فضيلته أن رسول الله صلى الله عليه وسلـم قد تركنا على المحجة البيضاء وهي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلـم وتلك القواعد التي بها نفهم النص الشريف وتلك القواعد التي نطبق بها النص الشريف.
وأشار إلى أن القوانين المصرية كافة تحت مظلة الشريعة الاسلامية انطلاقا من المادة الثانية في الدستور المصرية والتي بمقتضاها لا يمكن سن قوانين تخالف الشريعة الاسلامية وإلا تعد باطلة.
وأوضح فضيلته أن ولي أمر الفتاة يرتكب عدة جرائم في هذا الأمر أولها أنه يزور في الأوراق حتى يستطيع استخراج أوراق تثبت بلوغ الفتاة السن القانونية وهذا كذب ورسول الله صلى الله عليه وسلـم قال " أيكذب المؤمن؟ قال: لا "، والجريمة الثانية الافتئات على الإمام والثالثة إلحاق الضرر بالفتاة ورسول الله صلى الله عليه وسلـم يقول " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".