أكد المهندس منصور بدوى، رئيس شركة صرف صحى القاهرة، أن التعاون بين شركات القاهرة والقليوبية كان السبب الرئيسى وراء حل أزمة انفجار ماسورة صرف أم بيومى، لافتا إلى أن التعاون بين الشركات الثلاثة ساهم بشكل حقيقى فى حل الأزمة، مضيفا: "بمجرد وقوع الحدث والتوجه للموقع فوجئنا بأن الماسورة تحتاج للتغير ولا يناسبها إصلاح، ومن هنا تم اتخاذ القرار بضرورة تغير الخط بالكامل مع الحفاظ على عدم قطع المياه لحين الانتهاء من تغير الخط، لأن الخط من الصعب تغيره فى وقت قصير لأنه عبارة عن خرسانة".
وأضاف المهندس منصور بدوى، خلال حواره مع انفراد" أن تكلفة تغير الخط وصلت لـ3 مليون جنيه، مشيرا إلى أن تقادم عمر الخط كان السبب الرئيسى وراء انفجارة، مشيرا إلى أن عمر الخط تخطى الـ35 عاما.
وأكد أن من أبرز التحديات التى كانت تواجه الشركة خلال عملية الإصلاح أن هناك الكثير من الأهالى كان قد تعدوا على الخط من خلال بناء المبانى المخالفة، والزراعة على الخطوط، بالإضافة إلى أن الخط كان عبارة عن خرسانة غير معزولة وهو ما أدى لسرعة تآكلها.
وأوضح أن المسئول الرئيسى على التعديات هو المحافظة والحى والشركة تقوم بتحرير محاضر وترسلها للحى والمحافظة.