أكد رئيس الجامعة الروسية المصرية الدكتور شريف حلمي، أنه بالتزامن مع اتفاق التعاون بين مصر وروسيا في قطاع الطاقة النووية للاستخدامات السلمية، واقتراب التوقيع على عقد إنشاء محطة "الضبعة" فقد قررت الجامعة إنشاء قسم للطاقة النووية للمساعدة في إعداد الكوادر اللازمة للعمل في هذا المشروع العملاق.
وأضاف حلمي لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن الدراسة في هذا القسم تعتمد على العلوم والتكنولوجية الروسية التي سيتم الاعتماد عليها في إنشاء أول محطة نووية للاستخدامات السلمية في شمال أفريقيا، مشددا على أن أفضل دولة حاليا في مجال بناء المحطات النووية للاستخدامات السلمية، هي روسيا، ووصف قرار مصر التعاون مع روسيا في ها المجال بـ "السليم"
وأشار إلى أن الجامعة أعدت دراسة بالتعاون مع الخبراء لإنشاء قسم الطاقة النووية، لإعداد الكوادر اللازمة، حيث يحتاج تشغيل المفاعل الواحد ما يقرب من تسعمائة إلى ألف من الكوادر في مختلف التخصصات.
وكشف أن هناك برنامج متطور لعمل قسم الطاقة النووية في الجامعة، موضحاً أن جزء من الدراسة سيكون بالقاهرة، والجزء الآخر سيكون في روسيا حتى يحصل الطالب على الشهادات الرسمية المعتمدة وعندما ينهي دراسته يكون قد تعلم وتدرب في محطات نووية في روسيا، وبالتالي يكون جاهزا للعمل.
وأوضح أن هذا البرنامج يختصر مزيد من الوقت في إعداد الكوادر اللازمة كما من شأنه تقليل النفقات اللازمة لإعداد وتدريب تلك الكوادر للالتحاق بالعمل في محطة الطبعة للطاقة النووية للاستخدامات السلمية.