أكد الكاتب الصحفى كريم عبد السلام، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، أن قناة السويس الجديدة بعد مرور عام على تدشينها كانت دعوة لـ"لم شمل" المصريين وإيقاظ الإرادة فى وقت كان الشعب فيه أقرب للانقسام والاستقطاب، موضحا أن التفاف المصريين حول حفر القناة من خلال جمع أكثر من 60 مليار جنيه فى وقت قياسى يدل على إصرارهم أن يكون حفر وإنشاء القناة بتمويل وإرادة مصرية.
وأشار "عبد السلام" فى لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على التلفزيون المصرى، إلى أن حفر قناة السويس الجديدة كانت نقطة انطلاق للإدارة المصرية وإيقاظها من جديد فى وقت صعب على الدولة، مفيدا بأن قناة السويس الجديدة كان موصى بها من قبل دراسات كثيرة من البنك الدولى ومؤسسات عالمية لضمان تنمية قناة السويس الاصيلة لأن القناة الجديدة تضمن حرية حركة الملاحة.
واستطرد: "القناة الجديدة تعطى الأمل فى مشروع تأجل طويلا ممثل فى محور تنمية قناة السويس على غرار سنغافورة ودبى"، مؤكدا أن محور تنمية القناة لم يكن ليوجد وتبدأ بوادر إنشائه بعد كثير من التأجيلات والمماطلات إلا بعد حفر القناة الجديدة التى تضمن الملاحة فى اتجاهين.
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لجريدة انفراد، أن حفر قناة السويس الجديدة شهد معها عملية ربط حقيقى لسيناء بالوادى والدلتا عبر مجموعة أنفاق عملاقة، وإطلاق عملية تنمية واسعة فى سيناء، مختتما: "قناة السويس الجديدة صمدت فى مواجهة سيول الشائعات ومنصات إطلاق السهام المسمومة وتحولت لإنجاز حقيقى فى وقت قياسى.. ولنا أن نحتفل بالإنجاز".