قال مفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة، تعليقا على محاولة اغتياله، إن 4 إرهابيين بحوزتهم أسلحة نارية أطلقوا 7 دفعات من الرصاص عليه، وعندما وصل إلى سلم مسجد فاضل بأكتوبر سمع طلقات نارية واحتمى فى ساتر ودخل المسجد، مؤكدا أن الإرهابيين كانوا مختبئين فى الحديقة الأمامية للمسجد.
وأضاف "جمعة"، فى تصريحات صحفية، أن هذه المحاولة تعد رد فعل من الإرهابيين بعد تصفية "أبو دعاء" أحد زعماء تنظيم بيت المقدس فى سيناء، مشيرا إلى أن الإرهابيين يريدون إدخال الحزن والأسى على الشعب المصرى بحلول ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة.
وأكد مفتى الديار السابق، أن رجال الدين مستهدفون من قبل الجماعات الإرهابية، حيث إنهم ينشرون الحق ويكشفون التفسيرات الخاطئة للنصوص القرآنية التى يعمل بها الإرهابيون، ويكفى أن نذكر المسلمين باستهداف الشيخ محمد البوتى بالشام، وأنه كان يعمل على كشف خططهم الإرهابية.
وأشار "جمعة" إلى أنه أصر على إلقاء خطبة الجمعة اليوم بعد محاولة الاغتيال الفاشلة، لتوصيل رسالة بأننا لا نخاف من جماعات الشر، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية، والمنشق منها أنصار بيت المقدس وجميع الجماعات الإرهابية، لأن جميعهم فى سلة واحدة، موضحا أنه لم يتهم أحدا، لكنه يتهم الفكر الذى تنتهجه الإخوان وأنصار بيت المقدس وداعش والقاعدة.
ووجه الدكتور على جمعة، رسالة إلى المصريين عقب محاولة اغتيال فاشلة، يقول فيها "أتموا فرحكم وأن هذه المحاولة من العلامات التى تؤكد أن مصر وشعبها فى الاتجاه السليم".