كأي إنسان رغم شغفه بالعلم ومكانته العلمية والعالمية، كان لصاحب نوبل قلب بشري يحب ويعشق، فبدأ الحب في حياة زويل منذ طفولته لأنه كا عاشق لوالتده التي ساهمت في نجاحة وتقدمه وحبه وعشقه للعلم، فمنذ طفولتله وهي تكتب له علي الغرفته "الدكتور أحمد زويل" إلي أن أصبح ذلك بالفعل.
ولم يتوقف قلب زويل فقط علي الدته، ولكن أحب طالبة عنده في الجامعة وتدعي " ميرفت " والتي يكن لها كل الإحترام والتقدير، وتزوجوا ولكنهم لم يكملوا حياتهم مع بعض، ولكنها أنجبت له أبنتيه " أمانة " دكتوراه في أمراض النساء والتوليد، و" مها " بروفسور بجامعة بولاية تكساس، وهذا ما ذكره عنها في كتابه " عصر العلم " والذي يشرح السيرة الذاتية للمصري صاحب نوبل.
ولم ينهي الحب في قلب زويل إلي حد الطلاق من أم أبنتيه، ولكنه أحب مرة أخري وكانت هذه هي النقطة الفارقة في حياته، حيث بدأت قصة حبه في عام 1988، حينما كان بالمملكة العربية السعودية لتسلم جائزة " الملك فيصل للعلوم "، في ذات الوقت صادف وجود الدكتور شاكر الفحام سوري الجنسية، ليتسلم جائزته في اللغة العربية والأدب برفقة ابنته " ديمة "، التي شعر زويل إتجاها بالحب من أول نظرة، حيث بدأت قصة الحب وبدأ التعارف بينهم والتقارب إلى ان بدأ الإعجاب يتطور إلى حب.
وجمعهم الزواج في عام 1989 أي بعد عام من التعارف، والذي نتج عنه رجليين، وبعد ذلك علم زويل أنها كانت القوة الداعمة والسر الخفي وراء جعل زويل العربي صاحب جائزة نوبل.