شن زعيم تنظيم القاعدة الارهابى أيمن الظواهري هجوماً شديدًا على جماعة الإخوان المحظورة ومؤسسها حسن البنا.
وقال الظواهري في فيديو نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم، إن البنا ارتكب أخطاء فادحة، منها مبايعته الملك فاروق ووصفه بحامي المصحف الشريف.
وأضاف زعيم القاعدة أنه بعد وفاة الملك فاروق، التفت الجماعة حول الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومن بعده محمد أنور السادات، حتى اغتياله على المنصة أثناء احتفالات السادس من أكتوبر، كما فعلت الشئ نفسه في عهد مبارك، موضحًا أن الاخوان الارهابية اعتقدت أنها حققت أقصى طموحاتها بانتخاب محمد مرسي رئيسًا للبلاد بعد ثورة 25 يناير2011.
وأرجع الظواهري اصطفاف الجماعة بعد مقتل السادات، حول الرئيس الأسبق حسني مبارك إلى رغبتها في تحسين أوضاعها الاجتماعية، ثم انقبلت عليه واصطفت وراء البرادعي مبعوث العناية الأمريكية حسب تعبيره.
وأكد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أن جماعة الإخوان كانت السبب الرئيسي وراء إفساد جميع الثورات المصرية منذ قديم الأزل، مشيراً إلى عدم وجود فرق بين عهد مبارك وفترة تولي مرسي الرئاسة، مبينًا أن الفارق الوحيد كان في الحريات والديموقراطية فقط، مشددًا على عدم قيام مرسي بمحاربة الفساد، حيث ظلت مصر دولة علمانية كما هي، بحسب مفردة الظواهري.