قررت جامعة القاهرة، إحالة الاتهامات التى أدلى الدكتور مختار الكسبانى، الأستاذ المتفرغ بكلية الأثار جامعة القاهرة، للتحقيق حول ما قاله من إتهامات لرئيس الجامعة الدكتور جابر نصار.
وأضافت الجامعة، فى بيان لها اليوم الاثنين، أن الاتهامات التى روجها أحد المدرسين المتفرغين بكلية الآثار جامعة القاهرة حول قبة الجامعة والحفلات التى تجرى بها وما يدعيه من إشكالات تتعلق بصيانة القبة واصفا رئيس الجامعة والطلاب بأوصاف لا تليق بأحد البرامج الإذاعية غير صحيحة.
وأشارت الجامعة، إلى أن الدكتور المشار إليه ليس أستاذا للآثار الإسلامية وإنما مدرس لم يفلح فى الترقية طيلة عمره الوظيفى حتى أحيل إلى التقاعد مدرسا متفرغا اعتبارا من 1 أغسطس لعام 2011، وسبق الحكم عليه فى إحدى القضايا المتعلقة بالسب والقذف رقم 17143 جنح الخليفة وتم تغريمه 7500 جنيه.
وأكدت الجامعة، أنه لم تجرى أى أعمال صيانة داخلية أو خارجية بالقبة طيلة السنوات الماضية؛ وذلك لأنها ليست فى حاجة إلى ذلك، مضيفة أن أعمال التكييف التى تتم بالقبة هى تغيير وإحلال وتجديد أجهزة التكييف المنزلية الخارجية المتواجدة على سطح القبة، وأجريت المناقصة وإجراءات الطرح بناء على الاحتياجات اللازمة لإحلال وتجديد أعمال التكييف فى ظل فترة رئيس الجامعة السابق الدكتور حسام كامل.
وأردفت الجامعة، أن ما تفوه به الدكتور المذكور سيكون محل تحقيق بالجامعة وعليه أن يثبت إن كان ما يدعيه حقا أو باطلا ويقدم ما لديه من مستندات أو إثباتات أمام الرأى العام، وأنه فى حالة إثبات كذبه سينتقل الأمر إلى القضاء، حيث يعد ما ذكره جريمة جنائية لن تتهاون الجامعة فى حقها فى ملاحقته وفقا للقانون.
واختتمت الجامعة بيانها، بأنها تؤمن بالنقد الموضوعى واختلاف الرأى لكنها لا تقبل بالتطاول وتداول معلومات غير صحيحة أمام الرأى العام عن الجامعة وإدراتها.