قال الدكتور أحمد أبو اليزيد،رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك لجان مستمرة فى مسح واستكشاف الجراد الصحراوى الأفريقى المحلى بالمناطق الحدودية، كإجراء احترازى، مؤكدا أن هناك مراجعة وحصر لجميع المبيدات الخاصة بمكافحة الجراد والنطاطات، وخاصة بمنطقتى توشكى وشرق العوينات، والوحات البحرية، حيث تم مكافحة 400 فدان بمنطقة توشكى، مصابة بافة الجراد الأفريقى، بالإضافة إلى مكافحة 45 فدانا بشرق العوينات، و32 فدان بالواحات.
وأكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن هناك لجان وحملات مكثفة للكشف المبكر عن أى تواجد لحوريات الجراد الأفريقى فى الجبال الوعرة، مشير إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أى خسائر فى المحاصيل الزراعية بمنطقتى توشكا وشرق العوينات،كمالم يتم رصد أى جراد قادم من دول الجوار حتى الآن، موضحا أن الإدارة أخذت جميع الإجراءات الاحترازية من خلال مسح واستكشاف الجراد الصحراوى على الحدود المصرية، تحسبا لأى هجوم جراد طارئ على الزراعات المصرية.
وتابع أبو اليزيد، أن لجنة مكافحة الآفات الزراعية، بدأت خطتها الاستباقية فى المسح واستكشاف الجراد الصحراوي على الحدود المصرية كإجراء احترازى، تحسبما من أى هجوم جراد طارئ على الزراعات المصرية، وخاصة فى الفترة التى ينشط فيها الجراد من بداية سبتمر وحتى أبريل، مؤكدا أنه توجد 54 قاعدة رئيسية لمكافحة الجراد فى مصر مجهزة بكافة المعدات، منها 13 قاعدة رئيسية، و42 فرعية، للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات.
وأوضح رئيس قطاع المتابعة الزراعية، أن هناك متابعة وتنسيق مستمرة مع حرس الحدود واللجان المتواجدة على الحدود المصرية، وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف حوريات الجراد الناتجة عن متبقيات المكافحة.
وأكد أبو اليزيد، أن وزارة الزراعة ممثلة فى لجنة إدارة مكافحة الآفات الزراعية، اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لتفادى وقوع الحوادث التى قد تضر بالمزارع المصرى ووضع الخطط والحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية، حيث يتم توزيع سيارات جديدة "دبل كابينة – هاى لوكس" دفع رباعى على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة فى عمليات الاستكشاف والمسح، لتمكينها من السير فى الأماكن الوعرة.