فتاة تدشن حملة تحث على "فض غشاء البكارة" وتثير حالة غضب عبر مواقع التواصل

فى كارثة أخلاقية تعد الأولى من نوعها فى مجتمعنا الشرقى، كما وصفها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، دشنت المدونة "غدير أحمد"، دعوة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى، تدعو خلالها إلى حملة علانية لتُشيع الفحشاء بين بنات مجتمعنا وتحضهن على "فض غشاء بكارتهن قبل الزواج"، وهو ما وصفته بأنه محاولة لكسر ما تربوا عليه كفتيات من حرمة عن أجسامهن. وقالت غدير أحمد فى مقال عبر موقع "فيمنستا" ادعت من خلاله أنها تحكى تجارب عدد من الفتيات فى فض غشاء بكارتهن، وادعت أنها أجرت استبيان رقمى على 200 فتاة، أحدهن فُض غشاء بكارتها بسبب اعتداء جنسى، وبعضهن قاموا بفضه بأنفسهن، وأخريات تم فض غشاء البكارة لهن بالخطأ، ليظهر الاستبيان نفسه أن 71% ممن فضوا غشاء البكارة أعلنوا أنهم مارسوا الجنس قبل فض الغشاء، فى محاولةً منها لتوضيح أن غشاء بكارة الفتاة لا يدل على عفتها. وتابعت صاحبة الحملة أن الفتاة من حقها أن تفعل ما يحلوا لها بجسدها، كما أكدت أنه يمكن تجنب خلط الأنساب وما إلى ذلك عن طريق ممارسة الجنس الآمن الذى لا ينتج عنه أبناء. وشمل الاستبيان المزعوم الذى نشرته "غدير" عبر حسابها الشخصى على فيس بوك تحت عنوان "كيف فضضت عذريتك"، أسئلة عن المرحلة العمرية للفتاة لدى فضها عذريتها، وطريقة الفض، والسبب، ومجموعة مختلفة من الأسئلة التى أثارت استهجان وغضب المئات. ونقلت قصص بعض الفتيات وكتبت عنهن.. تقول إحدانا: "قررت أمارس الجنس وكان ممكن أمارس جنس خارجى بس حسيت إنى كدا بضحك على نفسى وأن نقطتين الدم مش هما الفارق". وتوضّح أخرى كما تنقل غدير في مقالها: "وبعد فترة لا بأس بها من الجنس الخارجى مع شريكى وعدم ضغطه علىّ بأى شكل، قررت أنه لازم يبقى لى أنا وحدى ملكية جسدى، وأن دى أول خطوة لإثبات إنى مبقتش خايفة من المجتمع". وتعبر كل صديقة منهن أنها بالفعل كانت تمارس الجنس رغم كونها عذراء، لكن لنقف لحظة قبل أن نُمرر عبارة "لازم يبقى لى أنا وحدى ملكية جسدى". وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أن الفتاة تحاول إثارة جدل غير مبرر وأنها تحاول الوصول للشهرة فقط وتناست كوننا أمة شرقية قبل أن نكون أمة مسلمة، مشيرين أن الطريف بالأمر أن المدونة لا تعرف لماذا حُرمت الممارسة الجنسية بغير الطريقة الشرعية "الزنا" عندما قالت إنها تريد أن تفعل ما يحلو لها بجسدها لأنه ملكها وحدها، فممارسة الجنس بتلك الطريقة تعنى سلب المرأة كرامتها، وجعلها سلعة مهانة، فإذا اقتنعت من الرجل الأول أو قنع هو منها انتقلت لآخر، وربما مارست مع أكثر من واحد فى آن واحد، فالزنا لا يفرق بين المرأة المكرمة والبهائم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;