دعت الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء، كافة الأطباء بالمشاركة فى الحملة الإلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة تحت هاش تاج #نفذوا_بدل_العدوى، والتى سيتم تنفيذها خلال يومى الخميس والجمعة لتعريف المجتمع بمخاطر العدوى التى يتعرض لها الأطباء ببدل عدوى 19 جنيه شهريا، لافته إلى ضرورة التفاعل مع أولى خطوات الضغط لتنفيذ حكم زيادة بدل العدوى إلى ألف جنيه.
وطالبت فى تصريحات صحفية، من المشاركين شرح مخاطر العدوى التى يتعرض لها الأطباء، دون وجود أى نظام علاجى محترم، وتعريف الرأى العام بحكم محكمة القضاء الإدارى باستحقاق الأطباء لبدل عدوى 1000 جنيه شهريا، بالإضافة إلى حكم المحكمة برفض استشكال وقف التنفيذ الذى تقدمت به الحكومة، وأنه لم يعد أمام الحكومة إلا أن تلتزم بأحكام القضاء ، بجانب إعادة نشر المخاطبات العديدة التى أرسلتها النقابة لكل المسئولين فى الدولة مطالبة لهم بتنفيذ بدل العدوى التزاما بأحكام القضاء .
وأضافت وكيل نقابة الأطباء،:" أعلم أن أغلب الأطباء يمرون بحالة من الإحباط، ولا تساعد على النشاط سواء فى صفحات التواصل الاجتماعى أو غيرها، ولكن الاستسلام للإحباط و اليأس لن ينتج عنه سوى أوضاع أكثر سوءا، وإذا استسلمنا لعدم السعى خلفه، فنحن المسئولون عن ضياعه قبل أى جهة أخرى، لذا لابد من الدفاع عن حقنا فى تنفيذ حكم القضاء واجب النفاذ ".
من ناحيته، قال الدكتور هانى مهنى، عضو مجلس نقابة الأطباء،:" بعد مرور أكثر من 9 أشهر على صدور حكم يقضى بحصول الأطباء على بدل عدوى ألف جنيه، ولا زالت المماطلات فى التنفيذ مستمرة، رغم حصول البعض على أضعاف هذا المبلغ دون تعرضهم للعدوى من الأساس، والنقابة سلكت جميع الطرق القانونية الممكنه لتنفيذ الحكم، ومازالت الحكومة فى طور الطعون والاستشكالات، آلاف الأطباء المصابين بعدوى الفيروسات الكبديه كالجراحين يتعرضون يوميا للعدوى سواء الفيروسية أو البكتيرية بسبب العدوى نتيجة تعاملهم مع المرض، منهم من يقاوم المرض ومنهم من لم يعد على قيد الحياة".
وتابع:" زيادة بدل العدوى للأطباء لن يمنع الإصابة بالعدوى، ولكن سيكون نوع من التأمين المادى يستخدم لعلاج الطبيب فى حالة تعرضه للعدوى"، لافتا إلى أنه سيكون هناك تدوين إلكترونى عن حق الأطباء فى بدل العدوى ابتداء من اليوم الساعة الرابعة عصرا وحتى غدا الجمعة، للحديث عن شهداء مهنة الطب بسبب العدوى التى يتعرض لها الأطباء يوميا".