باشرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، التحقيق مع 5 متهمين مشاركين في حادث محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وكذا الهجوم الإرهابي على سيارة الشرطة أثناء سيرها أعلى محور 26 يوليو وإصابة 3 مجندين، وأيضا اغتيال الرائد محمد عبدالحميد رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم وإصابة مجندين معه.
وكذا قامت قوات الامن بتسجيل اعترافات المتهمين بارتكابهم 10 وقائع في نطاق محافظتي الفيوم والجيزة ، وقاموا بالتحفظ على كمية من المتفجرات و4 بنادق آلية استخدمها المتهمون في وقائع الهجوم.
وأوضحت التحريات أن المتهمين اعترفوا على 3 عناصر إرهابية هاربة من تلك الخلية وأدلوا بأوصافهم، وتم إخطار اللواء جمال عبدالباري، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتفاصيل اعترافات المتهمين، وعقب ذلك تم تشكيل فريق بحث من الأمن الوطني والأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة.
وكانت القوات قد شنت 3 حملات أمنية استهدفت البؤر الإجرامية في طريق "الفيوم، ومصر - إسكندرية الصحراوي" بعد أن تبين هروب المتهمين إلى تلك الأماكن والتردد عليها
وكان اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي اخطارا من النجدة يوم الجمعة 5 أغسطس بمحاولة اغتيال المفتي السابق الدكتور "علي جمعه" من خلال إطلاق مسلحين الرصاص عليه في مدينة اكتوبر، وذلك عقب خروجه من منزله وتوجهه إلى المسجد لإلقاء خطبة الجمعة، أشارت الداخلية إلى أن أهم أسباب نجاته هي يقظة الحرس المرافق له والتي حالت دون إصابته بمكروه.
وعلى صعيد آخر تعرضت سيارة تابعة لقوات أمن الجيزة يوم الثلاثاء 2 أغسطس، تقل عدداً من المجندين أثناء سيرها أعلى محور 26 يوليو بمنطقة ناهيا دائرة قسم شرطة كرداسة لإطلاق نيران من مسلحين، حيث بادلهم أفراد القوة إطلاق الأعيرة النارية، ما دفعهم للهرب بالزراعات المتاخمة للطريق، وأسفر ذلك الحادث عن إصابة ثلاثة من المجندين.
ومن جانبه، كان اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا يوم السبت 16 يوليو بقيام مجهولين بإطلاق النيران على سيارة شرطة بالقرب من قرية قصر رشوان بمركز طامية، وتبين أن الحادث أسفر عن مصرع الرائد محمود عبد الحميد 35 سنة رئيس مباحث طامية وإصابة مجندين كانا يستقلان السيارة معه.