أعلن مطار قطر الدولي في الدوحة ، عن فرض رسوم مغادرة على المسافرين، في الوقت الذي تحاول فيه الإمارة الصغيرة المعتمدة على النفط التأقلم مع الانخفاض الذي تشهده أسواق النفط.
وسيبدأ فرض الرسوم الجديدة، وقدرها 35 ريالا قطريا أي ما يعادل 10 دولارات، خلال الأسبوع الحالي، بحسب بيان أصدره المطار المسمى مطار حمد الدولي.
وستُضاف قيمة المغادرة إلى أسعار التذاكر التي تصدر بدء من 30 سبتمبر للرحلات المقررة بدء من 1 ديسمبر.
وقال البيان الصادر عن المطار إن "الرسوم تتفق مع قواعد المنظمة الدولية للطيران المدني لدعم المطارات الرائدة على مستوى العالم مثل مطار حمد الدولي."
وقد عبر نحو 9 ملايين مسافر عبر مطار قطر خلال الربع الأول لهذا العام.
وأعلنت قطر ،الغنية بالغاز والتي ستستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022، أنها تواجه عجزا في ميزانيتها للعام 2016 بأكثر من 12 مليار دولار للمرة الأولي منذ 15 عاما.
وحذر مسؤولون في شهر يونيو من أن العجز سيزداد في عامي 2017 و 2018 بسبب حالة انخفاض أسعار النفط التي ترغم دول الخليج، التي لا تفرض الضرائب عادة، على التأقلم معها.