صدق المثل القائل:”قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر”، هذا ما ينطبق على المسن محمد جمعة، الذى تركه أبنائه بعد بتر ساقه ليكون الشارع مأواه.
يقول المسن فى حديثه لكاميرا “video7” قناة انفراد المصورة :”بقالى ثلاث سنين ونص بنام فى الشارع.. أصيبت بجلطة فى قدمى عام 2009.. وبعدها تم بتر ثلاث أصابع ثم بتر القدم اليسرى.. وعايش فى الشارع على كنبه ومعاها بطانية عشان البرد”.
وأكمل المسن كلامه قائلا: “تم بتر ساقى من حوالى سنة وشهر تقريبا.. ولا أعمل اى شيء ولا مدخل رزق سوى معاش تضامن اجتماعى 300 جنيه شهريا، وبتعالج بمستشفى القصر العينى على حسابى بمساعدة أهل الخير”.
وعن أبنائه قال باكيا: “عندى أربع ولاد، بنتين متجوزين وعيل متجوز وعيل مش متجوز محدش يعرف عنه حاجة.. محدش فيهم بيساعدنى فى حاجة.. قطعوا علاقتهم بيا من بعد ما تم بتر قدمى”، مضيفا:”كان عندى شقة وبعد المرض قمت ببيعها لأصرف على علاجى لكنهم أخدوا نصيبهم من بيعها وتركونى فى الشارع”.
واختتم المسن كلامه متمنيا سكنا يعيش فيه يحميه من برودة الطقس فى الشتاء القارص.