يشارك اليوم الخميس، الدكتور محمد سامح عمرو، أستاذ ورئيس القانون الدولى بحقوق القاهرة، فى أعمال المؤتمر الدولى الثانى الذى ينعقد هذا العام بالعاصمة الأردنية عمان تحت عنوان "التراث تحت التهديد"، الذى تنظمه كل من وزارة الخارجية ووزارة السياحة بالمملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع منظمة تحالف الآثار ومعهد الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يفتتح أعمال المؤتمر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين السيد ناصر جودة، و وزير السياحة والآثار السيدة لينا عناب.
ومن المنتظر أن يعقد الوزراء المشاركين في المؤتمر اجتماعا لتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه التراث الثقافي في دول المنطقة العربية، والخطوات التي اتخذتها الحكومات لمواجهتها، كما ستتم مناقشة مجالات التنسيق وفرص الدعم الإضافي.
ومن المقرر أن يترأس د. عمرو الجلسة التي ستناقش عدد من المحاور الرئيسية بالمؤتمر المتصلة بحماية المواقع الاثرية والتراث الثقافي مثل: تبادل المعلومات، وبناء القدرات، وتعزيز سيادة القانون.
وذكر د. محمد سامح عمرو، الرئيس السابق للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، أنه سيعرض رؤيته لكيفية الاستفادة من برامج وأنشطة منظمة اليونسكو باعتبارها المنظمة الأممية المعنية بحماية التراث العالمى والحفاظ عليه بما في ذلك جهود مركز التراث العالمى، علاوة على طرح عدد من الأفكار لإيلاء الاهتمام اللازم لدعم استمرار عمل مركز "أثار- ايكروم" بالشارقة الذى تم تأسيسه تحت رعاية سمو الشيخ سلطان القاسمى حاكم الشارقة بهدف تقديم المساعدة والدعم الفني اللازم للدول العربية لتمكينها من الحفاظ على مواقع التراث الثقافى وإدارتها.
وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر في مثل هذا التوقيت الذى تتعرض فيه عدد من دول المنطقة للتدمير المتعمد بشكل غير مسبوق على يد الجماعات المتطرفة والارهابية يعتبر فرصة كبيرة لمناقشة الأفكار والرؤى المختلفة حول كيفية تعزيز سبل الحماية وآلياتها والعمل على وضع مشروعات برامج قابلة للتنفيذ، كما أنها فرصة هامة لمتابعة كافة الجهود المبذولة بالمنطقة تنفيذا لما جاء في "إعلان القاهرة 2015"، والعمل على وضع خطة عمل للعام القادم.
جدير بالذكر أن للدكتور. عمرو عدد من المؤلفات العلمية في مجال الحماية الدولية للممتلكات الثقافية سواء في أوقات السلم أو في زمن النزاعات المسلحة وسرفة الاثار والاتجار غير المشروع فيها، والتي تعكس خبرته العملية التي أكتسبها نتيجة عمله المباشر مع منظمة اليونسكو، حيث ساهم في صياغة عدد من الوثائق الدولية التي تم تبنيها في هذا المجال تحت مظلة المنظمة، كما ساهم في متابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات الصلة من خلال مشاركته الفاعلة في لجان اليونسكو.