قال الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الألعاب الإلكترونية أو الرسوم المتحركة الموجودة فى الوثائق الإلكترونية، لا يمكن بأى حال من الأحوال الحكم بتحريمها جميعًا أو أن تكون حلال جميعها، فكل حالة لها حكمها الخاص بحسب ما تتضمنه من معانى وتعبيرات، وما تشمله من أقوال وأفعال.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات لـ"انفراد"، "مما لا شك فيه أن بعض الألعاب والرسوم المتحركة بها معانى منافية للأخلاق والآداب التى دعا إليها الإسلام، ولهذا فليست كل هذه البرامج حلال"، قائلًا "الحكم بالحلال أو بالحرام يتبع كل حالة على حدة، وفقًا للمحتوى وما يتضمنه من قيم يغرسها المطلعين عليها أو المشاركين فيها".
وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إلى أنه إذا كانت تتضمن أفعال منافية للآداب العامة وتعاليم الإسلام فإنه يحرم لعبها، ولكن إذا لم تتضمن هذه المعانى فيكون لعبها حلال.
وكان عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية، أصدر فتوى عن حكم الألعاب الإلكترونية، مؤكدًا أنها لا تأخذ حكم التصوير المحرم.
وفتوى "حماد" المنشورة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" جاءت ردًا على سؤال: ما حكم الألعاب الإلكترونية التى تحاكى الواقع من ناحية الشكل والرسوم فتكون فيها العديد من التفاصيل مثل شكل الشخصية وحركة التنفس وتظهر العروق وتفاصيل الوجه والحركة فهل هذه الأمور تعتبر من المضاهاة؟".