علق عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور حامد أبو طالب، على ذهاب الحجاج الإيرانيين إلى كربلاء بدلاً من مكة لأداء فريضة الحج، قائلاً إن هذا يعد تبديلاً فى دين الله.
وأضاف أبو طالب، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الحجاج الشيعة الإيرانيين سيلقون الجزاء الشديد من الله، كونهم اتبعوا أهواءهم وبدلوا الوقوف بعرفة بالذهاب إلى مدينة كربلاء العراقية، مشددًا على عدم وجود نص قرآنى أو حديث نبوى شريف يجيز ما فعله الحجاج الإيرانيون، من عدم الوقوف بعرفة أو الذهاب إلى مشعر "منى" أو أداء بقية المشاعر والانتقال إلى مكان آخر بدلاً عنها.
وجدد أبو طالب تأكيداته بأن ذلك لا يعد حجًا ولا يمكن أن تكون كربلاء بأى حال من الأحوال بديلة عن مكة، مشددًا على أنهم يبدلون بذلك ركنًا أساسياً من أركان الإسلام.
وأشار عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور حامد أبو طالب إلى أن ذهاب الحجاج الشيعة الإيرانيين إلى كربلاء يعد استخداما للدين لمصلحة السياسة، حيث حولوه إلى ألعوبة ووسيلة سياسية، مبيناً أنه لا يجوز إقحام الدين فى السياسة والعكس، لما له من أضرار بالغة.