أصدر الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى عن أفضلية الدعاء يوم عرفة أم ليلة القدر.
فتوى "برهامى" المنشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية جاءت ردا على سؤال: "قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِى: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وعندما سألته السيدة عائشة -رضى الله عنها- عما تقوله ليلة القدر قال: (قُولِى: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ, فَاعْفُ عَنِّي) فهل مِن دلالة لذلك على أفضلية أحدهما أو كيفية الجمع بيْن هذين الحديثين الشريفين؟.
وجاءت إجابة "برهامى" فى فتوى نصها :"الانكسار لله -سبحانه- مِن أعظم أسباب العفو والمغفرة؛ ولذا كان هو المطلوب الأعظم فى ختام رمضان "فى ليلة القدر"، وإظهار التوحيد "خاصة فى المجامع" هو المطلب الأعظم فى يوم "عرفة" وسط هذا الجمع الذى لا نظير له، مع الثناء على الله بالحمد والملك والقدرة، وعلى أى حال فكلا الذكرين "فاضل فى وقته"، وينبغى أن يكثِر مِن جميع الأذكار فى هذه الأوقات الفاضلة.