أكد الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإنسان لابد أن يكون رحيماً من كونه إنسان أيا كان دينه سواء مسلم أو مسيحي أو أي دين آخر.
وأضاف عاشور، في بيان له، أن الرسول الكريم محمد كان رحيماً لأنه كان إنساناً، وتعددت صفاته الطيبة لأنه كان إنسانً كاملاً.
وأوضح عاشور، أن الرحمة ما دخلت في شيئ إلا زينته، حيث بعث الله رسوله رحمة للعالمين، للإنسان مسلم وغير مسلم، وللحيوانات وللملائكة، حيث إن الحيوان لا يقدر في الإنسان قوته وإنما يقدر فيه رحمته.
وطالب عاشور، برحمة المرضى بزيارتهم، والمشى في الجنائز ومساعدة المأزومين، منتقداً بعض الأزواج الذين يلقون بزوجاتهم في الشارع بعد سنوات من الزواج ليزوج من أخرى.