أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المتشددين يكبرون الصغير بحيث يجعلون اللحية كشعيرة، ويبكرون ويضخمون قضايا مثل التوسل.
وأضاف عاشور، في بيان له، أن المشددين يعانون من الاحتلال والاختلال وتضخيم المسائل، بحيث يضخمون مسائل مثل تقصير الثياب وإطلاق اللحى، ويصغرون قضايا كبرى لإلهاء الناس وإحداث الفتن.
وأشار عاشور، إلى أن الفكر المتشدد يرغب في طمس الهوية المصرية وطمس الإسلام المصري الجميل، وإحداث الفتن.
وأعلن مستشار المفتي، عن قرب الانتهاء من تأليف كتاب عن تجديد التفكير الديني، ويتم عرضه حالياً في سلسلة مقالات تنشر إسبوعياً بجريدة "انفراد"، وذلك لمواجهة التشدد في التفكير الديني.
ولفت عاشور، إلى أن من يحرمون التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته من المتشددة الذين يتحججون بالشيخ ابن تيمية هم أكثر تشدداً في هذا الجانب أكثر من ابن تيمية حباً في الظهور، ويحرمون التوسل بالنبي بعد مماته فهم مسيؤا الأدب وقد خص الله نبينا بعرض أعمالنا عليه بعد مماته فكيف لا نتوسل به.
وأوضح عاشور، أن المتشددين يدفعون بأفكارهم عبر تيارين أحدهما يرغب في الاستحواذ على السلطة ويدفع بأفكاره التى تغيير الهوية المصرية، وتيار آخر يتخذ الدين سبيلاً لإحداث الفتن وطمس هويتنا.