أعلنت السفارة البريطانية بالقاهرة، أن مصر والمملكة المتحدة تتعاونان فى رفع مستوى الوعى بقضايا المساواة بين الجنسين من بين قضايا استراتيجية أوسع من قبيل مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة فى مواجهة التطرف.
وذكرت السفارة البريطانية، فى بيان صحفى لها، اليوم الخميس، أنها أجرت مناقشات مع مركز دراسات الديمقراطية والسلام الاجتماعى فى الإسكندرية حول تمكين المرأة فى محاولة لمكافحة التطرف العنيف، وهذه المناقشات التى شاركت فى رئاستها هيلين وينترتون نائب السفير كانت جزءًا من سلسلة أحداث تمت فى مكتبة الإسكندرية واستغرقت يومين بهدف الاحتفال باليوم العالمى للسلام.
وتهدف الورشة إلى جمع الباحثين وصانعى السياسات والنشطاء المعنيين بمشكلة مكافحة التطرف العنيف فى مصر من أجل بناء فهم مشترك للقضية، ودور المرأة، وترسيخ مفهوم المساواة بين الجنسين، أما الهدف الثانى فكان متمثلاً فى مناقشة عدة أساليب مختلفة، وإثبات ما ينجح منها، وخلق مؤشرات للبحث المستقبلى حول دور المرأة فى مكافحة التطرف العنيف فى مصر.
كما أكدت السفارة البريطانية بالقاهرة دعمها لسلسلة من ورش العمل التى ينظمها مركز سوريانا، كجزء من الهدف الأوسع الذى ترنو إليه المملكة المتحدة والمتمثل فى تعزيز الاستقرار والحد من الصراعات، وذلك ضمن مبادرة "سبتمبر المساواة بين الجنسين"، والتى أطلقتها السفارة البريطانية بهدف رفع مستوى الوعى بما تبذله من جهود فى دعم مبدأ المساواة بين الجنسين فى مصر والسبب وراء تلك الجهود، وقد تم هذا خلال شهر كامل من الأحداث والأنشطة، بالإضافة إلى تعزيز تمثيل المرأة فى أعمال السفارة اليومية.
وقالت هيلين وينترتون نائب السفير فى القاهرة: "إن مكافحة التطرف والعنف من الأجندات المشتركة بين الدول والمجتمعات والعائلات، فالمرأة والمساواة بين الجنسين قضيتان محوريتان فى فهمنا للمشكلة ومحاولاتنا الحثيثة فى مقاومتها".
ومن ناحيتها، قالت رثاء الرفاعى ممثلة مركز سوريانا: "مركز سوريانا هو أسرتنا الكبيرة فى مصر، فنحن نعمل مع متبرعين كثر وهم يقدرون عملنا، نحن نفخر بالتواصل مع المستفيدين من جهودنا ونفخر أيضًا باستخدام أساليب متطورة فعالة معهم".