تختلف وجهات النظر فى آراء معينة من إنسان لإنسان، لكن تظل العقيدة فى أن يكون "اختلافهم رحمة" من أجل الوصول لمجتمع أفضل ودولة تخطو بخطوات ثابتة نحو التقدم.
اختلاف اليوم بين دندراوى الهوارى رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد"، ومحمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع برلمانى.
وفى البداية رفض الهوارى، تحميل الدولة مسئولية غرق ضحايا مركب رشيد فى عرض البحر المتوسط، مؤكدا أنه كان من الأفضل أن يستثمروا أموالهم التى دفعوها لحفنة من النصابين بقيمة آلاف الجنيهات فى بلادهم، مثلما فعل الأشقاء السوريون عندما لجئوا إلى مصر، قاموا من خلالها بافتتاح المطاعم والكافيهات التى تقدم المأكولات والمشروبات السورية.
وعلى النقيض تماما، اعتبر سعد الدين، أن هؤلاء الغارقين هم ضحية البطالة الذين لم توفر لهم الدولة فرص العمل التى تلائمهم، وقرروا الهروب للخارج من أجل العمل وتوفير الأموال وعيش حياة كريمة.