أكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أن سوق 15 مايو من الأسواق المتقدمة، مشيرا إلى أن أجهزة المحافظة لم تجد التسويق له، كما أن بائعى سوق "التونسى" فى حى الخليفة رفضوا تماما الانتقال إليه لبعده عن زبائنهم، رغم أن سوق التونسى يعد قنبلة موقوتة فى قلب العاصمة لافتقاده لعناصر الأمان.
وأضاف محافظ القاهرة فى تصريحات صحفية له اليوم، أنه حريص على استكمال جهود المحافظين السابقين، فى إنشاء أسواق حضارية بمختلف أحياء العاصمة، مشيدا بجهود جلال سعيد، محافظ القاهرة السابق ووزير النقل الحالى، فى نقل الباعة الجائلين من أهم ميادين العاصمة.
وأوضح المحافظ، أنه تم تسليم 18 حالة شيكات بحوالى 34 مليون جنيه، أى بمعدل 2 مليون جنيه لكل حالة تقريبا من الحالات التى رفضت الانتقال من المدابغ إلى منطقة الروبيكى وطلبوا مقابلا ماديا عن تركهم أماكنهم، مشيرا إلى أنه تم إنشاء محطة معالجة صناعية مقامة على 282 فدانا، وغابة شجرية لتقليل التلوث مقامة على 850 فدانا، وهو ما لايتواجد فى منطقة المدابغ بمصر القديمة.