قال الدكتور حسين إبراهيم المستشار الثقافى والتعليمى المصرى فى الصين، إنه موجود فى الصين منذ عام 1988، وأن التعليم فى الصين وزارة واحدة مقسمة لثلاث نواب، وكل نائب مسؤول عن نوع من التعليم "التعليم والتعليم العالى والتعليم الفنى"، مشيرًا إلىإن إجمالى عدد المنح التى يحصل عليها الطلاب المصريين من معهد كونفشيوس الصينى تتراوح ما بين 200 إلى 300 منحة، تتضمن مصروفات الدراسة وبدل سكن وتأمين صحى للطالب، مؤكدًا أن الطالب لا يتحمل سوى تذكرة الطيران.
وأضاف خلالكلمته بالمؤتمر الصحفى الذى نظمته وزارة التعليم العالى، اليوم الخميس، بحضورالدكتور يحيى طه المستشار الثقافى المصرى بالمغرب،والدكتور حسام الملاحى، مساعد أول وزير التعليم العالى لقطاع البعثات والوافدين وشئون الجامعات بوزارة التعليم العالى،أن الطالب المصرى يتقدم للحصول على منحة كونفوشيوس، من خلال امتحان تحديد مستوى اللغة الصينية.
وكشف إبراهيم، أنه تم تدشين فرعًا لمعهد كونفوشيوس بقناة النيل التعليمية، وهذا الفرع يقدم 35 منحة للطلاب، مناشدًا بتخصيص هذه المنح للمشاهدين من جماهير البرنامج الصينى المقدم على القناة التعليمية وخاصة لسيدات البيوت، موضحًا أن رسالة المعهد لمخاطبة الجماهير وليس الطلاب.
وتابع، أن "هناك 3 فرع لمعاهد كونفوشيوس فى مصر، فى جامعتى القاهرة وقناة السويس، وداخل التليفزيون المصرى"، مشيرًا إلى أن60% من عمل المكتب الثقافى المصرى فى الصين يعتمد على الجمعيات الأهلية الصينية، قائلًا: "نعمل ما يقترب من 17 فعالية من أصل 24 فعالية مع منظمات مثل اتحاد عموم نساء بكين وعلاقتنا بالصين قبل 2013 شئ وبعدها شئ آخر".
وأشارالدكتور حسين إبراهيمإلى أن المكتب الثقافى المصرى بالصين يشرف رسميًا على 25 مبعوث مصرى يدرس فى الصين من بينهم 3 فى دولة ماليزيا، لافتاً إلى أن المكتب مسئول عن الطلاب المصريين فى دول الفلبين، وهونج كونج، وتايوان، واندونسيا، وسنغافورة.
وتابع المستشار المصرى فى الصين، أن مصر تتحمل دراسة 20 طالب صينى فى الجامعات المصرية وفق إتفاقية مبرمة بين الجانب المصرى والصين، لافتًا إلى أن المكتب الثقافى مسئول عن 1300 طالب مصرى بالصين، وأن الحكومة الصينية تمنح الجامعات المصرية منح مباشرة، حيث إن الصين لديها مكتب يسمى مكتب المنح الصينية، لطلاب المصريين وغيرهم بكل دول العالم.
وأوضح الدكتور حسين إبراهيم، أن الصين فى كل مدينة لديها حكومة شعبية بكل مقاطعة تستطيع إجراء اتفاقية مع مصر دون الرجوع للمركز الثقافى بالوزارة، مؤكدًا أن الصين تتجه لما يسمى تلاقى الشعوب.