تختلف وجهات النظر فى آراء معينة من إنسان لأخر، لكن تظل العقيدة فى أن يكون "اختلافهم رحمة" دون الحجر على رأى أحد واحترام الأطراف لكل الآراء.
اختلاف اليوم بين أمين صالح محرر بقسم السياسة، ومحمد مجدى السيسى محرر برلمانى، حول مدى فبول كلايهما لإقتراح فصل النائب إلهامى عجيبة من مجلس الشعب، ورؤية كل منهما لكيفية التعامل مع تصريحات النائب.
هل تؤيد المطالبات بطرد النائب إلهامى عجيبة من البرلمان؟ ولماذا؟
فى البداية رفض أمين صالح فكرة استبعاد أى عضو بمجلس الشعب على خلفية تصريحاته، لأنه منتخب بإرادة شعبية سليمة لا يصح التعدى عليها.
أما محمد السيسى، فيرى أنه من الضرورة طرد النائب من البرلمان على خلفية تصريحاته الجنسية السابقة، مؤكدا أن تصريحاته تسىء لمصر خارجيا ودوليا.
كيف نتعامل مع هذا النوع من التصريجات؟
أكد أمين صالح، أن التعامل مع تلك التصريحات يأتى بالحوار، مؤكدا ان من حق أى نائب التعبير عن رأيه بحرية مادامت تلك التصريحات تلتزم بالقواعد الاجتماعية السليمة.
ورد محمد السيسى، أن مواجهة تلك التصريحات عبر اتجاهين هما البرلمان والإعلام، فلابد للإعلام من تجاهل تلك التصريحات المستفزة، فيما يجب على البرلمان مناقشة تلك التصريحات ومعاقبة قائلاها.