حقيقة الصور المتداولة لأسطول كورفيت بجراج الجمرك

أثارت مجموعة من الصور لبعض السيارات الفارهة، تم تداولها عبر صفحات التواصل الأجتماعى "فيس بوك" حالة من الجدل الكبير بين متابعيه خاصة بعد أدعاء البعض وجود هذه السيارات بجراج الجمرك المصرى. وكانت الصور لعدد من سيارات "الكورفيت" النادرة موديل سنة 1953 وحتى سنة 1989، واضح عليها التخزين لفترات طويلة دون استخدام وتداول رواد صفحات التواصل الأجتماعى هذه الصور مدعين وجودها بجرج الجمرك المصرى وهو ما أثار اهتمام العديد من الأشخاص. البوست المتداول وبالبحث عن الصور تبين أنها تعود لعام 2014، ونشر عنها تقرير متكامل بموقع "ديلي نيوز" حيث تعود ملكية السيارات والتى يبلغ عددها 36 سيارة هى من نوع "شيفورليه كورفيت" للفنان "بيتر ماكس" مغنى البوب الأمريكى الجنسية وتم تخزينها لسنوات طويلة بنيويورك وستباع بمزاد علنى نهاية هذا العام. أسطول الكورفيت وتعود ملكية السيارات إلى "دنيس أموديو" الذي فاز بها كجائزة كبرى في إحدى المسابقات التي كانت تُقدم على قناة VH1 في عام 1989، وذلك من خلال الاتصال على القناة للفوز بالمجموعة ثم قام الفنان بيتر ماكس بشرائها منه مقابل 250 الف دولار أمريكى لاستخدامها بأعماله الفنية. تعودملكية السيارات إلى "دنيس أموديو" وتم الاتفاق بينهما على أنه فى حالة قرر ماكس بيع المجموعة سيحصل أموديو على نسبة من قيمة مبلغ البيع وبحد أقصى مليون دولار أمريكى. ومرت سنوات طويلة دون أستفادة ماكس من أسطول السيارات الفارهة وأنتهى بها الحال ملقاة بجراجات نيويورك حتى تضررت بشكل كبير. جانب من السيارات وانتقلت ملكية السيارات حاليا لعائلة "هيلر" والتى قررت تنظيف السيارات وعرضها للبيع فى المزاد العلنى الصيف المقبل. انتقلت ملكية السيارات حاليا لعائلة "هيلر" تم نشر تقرير عن السيارات في ديلي نيوز عام 2014 صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حاولت الترويج بشكل كاذب وادعت ان الصور في مصر
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;