أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن العدو الصهيوني يروج جاهدًا أن العرب لا يقرأون، وإن قرأوا قد لا يفهمون، وإن فهموا قد لا يتابعون، وإن تابعوا فحسبهم أن يشجبوا ويستنكروا، فتسمع لهم جعجعة ولا ترى لهم طحنًا، مضيفا أن الصهاينة بذلك يتعمدون تشويه صورة العرب من جهة، وتمرير أجندات دولية خاصة به من جهة أخرى.
وأضاف الوزير، فى بيان رسمى، أن الأمر قد تغير تغيرًا جذريًا في كل مؤسساتنا الفكرية والثقافية، ففي نطاق الثقافة الدينية أخذت المؤسسات الدينية المصرية مجتمعة تشق طريقها نحو متابعة الأحداث والحركات الفكرية العالمية، ورصد ما ينشر في هذا الشأن، والرد على ما ينبغي الرد عليه منه.
وأشار الوزير، إلى أن ما يحدث في مرصدي الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، بما لهذين المرصدين من جهد كبير بدأ أثره يظهر إقليميًا وعالميًا، يفند كذب الصهاينة، بحيث اتخذ البرلمان الأوروبي دار الإفتاء المصرية مرجعًا معتمدًا له في شئون الإفتاء، واستكمالًا لعمل المرصدين وتكاملًا معها، أخذنا في وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بها منحى آخر مكملًا لعمل المرصدين، وهو العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتوصيل الصوت الإسلامي الوسطي، من خلال إنشاء 17صفحة رسمية لوزارة الأوقاف بـ17، ونشر ترجمة معاني القرآن الكريم بـ10 لغات.