أظهرت بيانات ملاحية أن واحدة من ثلاث سفن تنقل شحنات قمح من فرنسا لمصر غادرت الليلة الماضية بعد أن تأجلت لعدة أسابيع فى مؤشر على استئناف الصادرات إلى أكبر دولة مستوردة للقمح فى العالم.
وقالت مصادر بقطاع الشحن إن من المقرر البدء فى تحميل شحنة ثانية من ميناء دنكرك بشمال فرنسا اليوم الاثنين.
وكان من المقرر أن تغادر الشحنات فرنسا - أكبر دولة مصدرة للقمح فى الاتحاد الأوروبى - في ديسمبر لكنها تأخرت نتيجة عدم إصدار خطابات ائتمان.
وفى الأسبوع الماضى حددت وزارة التموين المصرية نسبة طفيل الأرجوت المسموح بها فى شحنات القمح.
وقال مصدر "إذا كانت قد غادرت فهذا يعنى احترام بنود العقد."
لكن الموردين مازالوا يطلبون تأكيدا من إدارة الحجر الزراعى التي قالت إنها ستحظر أي شحنات بها أى نسبة من الارجوت.
وظهرت المشكلة حين تم رفض شحنة من القمح الفرنسي الشهر الماضى بسبب احتوائها على آثار للإرجوت رغم أن هيئة السلع التموينية تسمح بنسبة أقل من 0.05 بالمئة في مواصفاتها.
وقال تجار قمح أوروبيون ومصريون لرويترز إنهم لن يشاركوا في مناقصات هيئة السلع التموينية إذا اشترطت المواصفات خلو الشحنات من الإرجوت تماما. وعقد مسؤولون من وزارتى الزراعة والتموين فى مصر سلسلة اجتماعات لحل المشكلة.