قال الدكتور أحمد حمودة الأمين المساعد لنقابة الأطباء البيطريين، اليوم الاثنين، إن المنظومة الصحية تبدأ من داخل المزرعة فى حال وجود طبيب بيطرى يعمل بشكل جيد ينتج حيوانات بصحة جيدة، باعتباره مسئولا عن سلسلة الغذاء الأمن من أولها لآخرها، مشيرا إلى أنه لابد من وجود عدد كافٍ من الأطباء البيطريين للتفتيش على الأغذية وسيارات نقل الأطعمة، لافتا إلى أن السيطرة على الأمراض المشتركة تقلل نحو 20% من الميزانية التى يتم صرفها على التأمين الصحى.
وأضاف حمودة، خلال مؤتمر نقابة الأطباء البيطريين حول مشاكل تطبيق قانون حافز المهن الطبية رقم 14 لسنة 2014 على أعضائها: "تم استبعادنا من تطبيق قانون الكادر رغم أن العاملين بالصحة كان البداية فقط من يحصلون على ميزاته، لأنه قانون معنى بأعضاء نقابات المهن الطبية، ثم تم إجراء تعديلات لتضم العاملين بالتعليم العالى، وأصبح يضم فئة ليست عضو فى الاتحاد كالتمريض فوجدناهم يحصلون على قيمة الكادر ويتم استبعادنا".
من ناحيته، قال الدكتور تامر سمير عضو مجلس نقابة الأطباء البيطريين، إن هناك نحو 240 مرضا ينتقلون بين الإنسان والحيوان، والأطباء البيطريين يمثلون خط الدفاع الأول ضدهم، مضيفا: "حينما نتحدث عن تكلفة الكادر للأطباء البيطريين لن تزيد عن 3.1% من إجمالى تكلفة الكادر على الأطباء على كل أنحاء الجمهورية، وأهمية الطبيب البيطرى لا تعطى الدولة لها بالا، رغم أنه فى حال الإمساك بذبيحة مصابة بالسل ووزنها يصل إلى 300 كيلو يوفر على الدولة صرف ما يقرب من مليون و600 ألف جنيه كانت قد تدفعهم فى حال توزيع لحومها على المواطنين لعلاجهم".