ثمنت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، مبادرة وزارة الداخلية لمحاولة إصلاح عقول الشباب المتطرف داخل السجون، قائلة "اعتقد أنها خطوة سابقة لأوانها، لأن مسألة إعادة إدماج عناصر الجماعة الإرهابية فى المجتمع تتطلب أولاً أن يتلقوا جزاء ما فعلوا، وتنفيذ حكم الله فى القصاص منهم ليكونوا عبرة لغيرهم".
وأضافت فى تصريحات لـ"انفراد"، أن القلة القليلة من النزلاء التى اعتنقت الفكر، ولم يتطور بها الأمر لممارسة العنف بما أحدث ضرر واسع، فهؤلاء هم من يمكن المحاولة معهم وإصلاحهم.
وأوضحت أن إعادة إدماج متطرفين فى المجتمع لا يقتصر فقط على مراجعة المبادىء الدينية، ولكن يتضمن عملية إعادة تأهيل شاملة نفسية وجسدية وفكرية، وهذه مسألة تستغرق سنوات، ويجب أن تتم على يد متخصصين وليس رجال الدين فقط.