قال المهندس فتح الله فوزى، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن العلاقات بين مصر ولبنان سطور مضيئة لم تعرف يوماً إلا كل الود فى كافة المجالات، مؤكداً أن المستقبل سيكون أفضل فى ظل النوايا المخلصة والجهود المبذولة.
وأضاف "فوزى"، خلال كلمته فى الملتقى المنعقد بمؤسسة الأهرام، أن النهضة العربية بدأت بمصر، وأن النهضة المصرية بدأت بالعلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، قائلا، "نحتاج إلى آليات جديدة لترجمة العلاقات بين مصر ولبنان".
وأوضح رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الجمعية تتبنى منذ أكثر من ٢٥ عاماً العديد من المبادرات التى تهدف لتعزيز التبادل التجارى بين البلدين.
وأكد الدكتور نبيل عبد الفتاح، الخبير الاستراتيجى، أن الهدف من إقامة الملتقى الثقافى المصرى اللبنانى هو استعادة تقليد تاريخى فى العلاقات بين الدولتين والتى لعب فيها عدد من المثقفين دورا مرموقا فى إرثاء مظاهر الحداثة .
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال كلمته فى الملتقى المنعقد بمؤسسة الأهرام، أن الملتقى يهدف لتجديد الجسور فى مصر ولبنان على نحو منتظم، متابعا، "وضعية بعض الدول الحرجة تتم فى ظل التغيرات النوعية تطال فيها المسافات، نأمل أن يكون الملتقى بداية جديدة لتطور العلاقات الثقافية بين البلدين".