تشتهر الصخور بواحات الوادي الجديد، بتعدد أشكالها وتنوعها والتي تتشابه مع أشكال الحيوانات أو الطيور أو الاشجار والتي تعبر عن لوحات فنية متواجده بين أحضان الطبيعه الصحراويه التي تحيط بها الجبال من جميع النواحي ورسمت بفعل عوامل التعريه والترسيبات ، فيما يعجز أي فنان محترف في رسم لوحه طبيعيه مثل التي رسمتها الطبيعه .
يقول احمد ابو الحسن منسق رحلات سفاري ،إن معظم الصخور تتواجد في صحراء الفرافرة التي تضم مجموعه كبيرة من الصخور ذات الأشكال الجماليه المتنوعه والتي يقصدها العديد من السياح من مختلف الجنسيات لالتقاط صور فوتغرافية وسط أحضان الطبيعه الخلابه فضلا عن البحوث والدراسات التي يجريها متخصصون أجانب في علم الجيولوجيا علي تلك الصخور .
وأضاف أبو الحسن أن صحراء الفرافرة وخاصة المنطقة المتواجد بها الصخورالطبيعية المختلفة الاشكال والالوان تعد منطقة جذب سياحي علي مدار العام سواءاً في الشتاء أو الصيف ، حيث تعتبر الليالي القمريه في الصيف هي مقصد السائحين من محبي سياحة السفاري حيث يعكس ضوء القمر منظر جمالي جذًاب لا يمكن أن يتخيله أحد بمجرد الوصف دون أن يري بنفسه الطبيعة الربانية التي تحوي تلك الصخور .
من جانب آخر أكد محمد الواحي أحد مواطني الفرافرة ومنظم رحلات سياحية ، أن صحراء الفرافرة اكتسبت شهرة عالمية وخاصة في الفترة الأخيرة بعد أن توافد عليها هواة التصوير من السياح الاجانب والعرب وتداولوا الصور عبر شبكات التواصل و المواقع الاليكترونية .
وأضاف أن صحراء الواحات تحوي مجموعه من الصخور المتنوعة الاحجام والاشكال التي تعد من اهم الصخور ذات القيمه الفنيه الجمالية التي لم تستغل بعد فكان من الاولي أن تكون هذه الصخور متحفاً مفتوحاً له ادارة خاصة تستقبل وفود السائحين .
وأضاف أن الصحراء بصفه عامةً في واحات الوادي الجديد ه لها مستقبل واعد حيث تحظي باهتمام الجميع علي المستوي العالمي ولكن للأسف لم يهتم مسئولي السياحه بالمحافظة بمثل هذه المناطق .
وتابع أن صحراء الواحات تحظي بالعديد من الظواهر الطبيعية الجذابه والتي تصلح أن تكون محميات طيعية كجبل كامل والجلف الكبير وجبل الطير وغيرها من المناطق التي سقطت سهواً من حسابات الحكومة .
.jpg "4 (1)")
