قال الدكتور محمد حجازى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، إن للنزول بسن المرشح للانتخابات المحلية المقبلة إلى 25 سنة كبير الأثر؛ حيث يفتح الباب أمام الشباب لخوض معركة سياسية جديدة من نوعها؛ هدفها تشكيل مجلسى محلى يعبر عن آمال ثورتى 25 يناير و30 يونيو ويساهم فى تحقيق مطالبهما.
وأضاف "حجازى" خلال ندوة موسعة لمجمع إعلام بورسعيد تحت عنوان "الانتخابات المحلية وتطوير العملية الديمقراطية" للعاملين بحى العرب فى مكتبة الطفل، أن المحليات هى عصب الدولة التى تسيطر على مفاصلها الدقيقة فى كل المحافظات؛ فهى المنوط بها تنظيم الشوارع، والمحافظة على نظافة القرى والمدن والأحياء السكنية، وأيضًا تقوم بدور مهم خاصة فى غياب البرلمان .
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن كثيرًا من الأحزاب والنخبة السياسية يرفعون شعار "المحليات للشباب" ويدعون لبرامج تأهيل الشباب لخوض المحليات؛ ونفاجئ بأن تلك الأحزاب والصفوة أو من يسمون أنفسهم بالنخبة منفصلة وبعيدة كل البعد عن الواقع .
وشدد "حجازى" على ضرورة إعطاء القانون الجديد للمحليات صلاحيات لأعضاء المجلس المحلى، ويكون عمر من له حق الترشح كل من بلغ 21 سنة حتى الخمسين، وأن يضع نظام للانتخاب يتمثل فى نظام القوائم لأنه الأنسب لتفادى مشكلة بطلان الأصوات وغيره .