حذر المركز المصرى للحق فى الدوء، من استمرار نقص الأدوية الحيوية ، مشيرا الى أن وزارة الصحة فشلت فى التعامل مع هذه المشكلة على الرغم أن بعض الأدوية لا تتطلبتكنولوجيا عالية لتوفيرها .
وقال المركز ، فى بيان صحفى ، أن هناك نقص كبير فى أدوية مرضى الفشل الكلوى، الذين يغسلون ثلاث مرات أسبوعيا أو مرضى العلاج الكيماوى بالبرنامج القومى للأورام، مشيرا الى أن مصر تحتاج سنويا إلى 77 مليون عبوة سنويا، وتقوم بإستيراد أكثر من 500 ألف عبوة من الخارج لتغطيه العجز، لافتا إلى أن سوء أوضاع اليات الرقابة وانعدامها فى أجهزه وزارة الصحة ، تسببت فى رفع الشركات سعر كرتونة المحاليل من 74 جنيها الى 300 جنيها
وحذر المركز ، من نقص أدوية الأورام، لما يمثله ذلك من خطورة على المرضى، خاصة في ظل عدم وجود بدائل أخرى للأدوية المختفية، للاعتماد بشكل كامل على استيراد تلك الأصناف فقط، وعدم السماح للشركات المصرية بإنتاج عقاقير الأورام
ووصف البيان ، اختفاء حقن انتى ار اتش، بالمأساة للسيدات، والتى يجب ان تستخدم بعد 72 ساعه فور الولادة لمنع تكوين أجسام مضاده، تؤدى للإجهاض، لافتا إلى أن أسعارها ارتفعت من 70جنيه الى 150 الى 240الى 270 جنيه، إلا انها تختفى بمجرد استيرادها، نظرا لقله الكمية وتتوافر فى المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية وعيادات الولادة بأسعار تبدء من 700الى 1000 جنيه.