تقدم المحامى محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان بخالص التعازى فى شهداء الهجوم الإرهابي الجبان الذي إستهدف إحدي النقاط الأمنية بمنطقة (زقدان) بنطاق شمال سيناء ، الأمر الذي أسفر عن إستشهاد 12 من أبطال القوات المسلحة من قوة الكمين الأمني و إصابة 6 من أبطالنا البواسل من المرابطين فوق أرض سيناء الغالية , كما أسفرت المواجهة عن صد الهجوم الإرهابي الغادر عقب سقوط 15 من العناصر التكفيرية القائمة به بعد أن دحرتهم قوة التأمين وكبدتهم خسائر كبيرة فضلاً عن عـدد من الجرحي والمصابين وإنسحابهم من نطاق الكمين الأمني .
وأعرب البدوى عن عظيم تقديرة للدور الوطنى المشرف الذى تلعبة القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المدنية فى سيناء وجهودهما الدئوبة فى تطهير أرض الفيروز من فلول الجماعات المتطرفة المسلحة , وأن شهداء الوطن الأبرار الذين يسقطون يومياً فى سيناء يسطرون بدمائهم الذكية صفحات مضيئة ومشرفة فى كتاب تاريخ مصر الحديثة وسيخدل التاريخ ذكراهم بحروف من نور عرفناً وتقديراً لجهودهم المخلصة , التي تقف كحجر عثرة في طريق إستقرار الوطن وبخاصة في ظل إرتفاع وتيرة الدعوات التخريبية الهدامة التي تسير جنباً الي جنب مع محاولات يائسة من بعض دول الجوار المدعومة ببعض قوي الشر العالمية التي ترفض تحقق إستقلالية القرار المصري وبخاصة بعد أن تبنت القيادة السياسية المصرية منهج واضح بعدم إدراج الجماعات الإرهابية في أي مسار سياسي سواء في مصر أو في سورياً وهو ما سبق وأن دللت عليه في كافة المحافل الدولية وبأن الإرهاب المدعوم خارجياً بات خطر يهدد أن المنطقة العربية بشكل خاص والعالم بشكل عام .
وتقدم البدوى بخالص التعازى لكل ذوى وأسر الشهداء الآبرار الذين قضوا فى مواجهات شجاعة مع الجماعات الإرهابية الجبانة بسيناء من 2011 وحتي الأن , وأكد ان كل تلك الدماء الذكية التى تسقط فى سيناء بغرض تطهيرها من دنس الإرهاب الجبان المدعوم من قوي خارجية تصر علي تحقيق مخططات الفوضي الخلاقة بمصر والمنطقة العربية , وترفض إستقلال القرار السياسي المصري وتريد تركيع الدولة المصرية إلا أن كيدهم يرد الي نحورهم بقوة الإرادة السياسية متسلحاً بعزيمة رجال أشداء يؤمنون بالوطن وإستقلاله يبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وسلامة أراضيه .