اثار صدور قرار غير معلوم بدخول الضيوف إلي مبني الإذاعه و التليفزيون في ماسبيرو بإبراز الرقم القومي إستياء كبيرا من قبل الإعلاميين و السفراء و السياسيين و الشخصيات العامه و الدبلوماسيه.
وأعرب هؤلاءعن إندهاشهم من صدورهذا القرار خاصة أن ظهورهم يكون دون مقابل كما أنهم يذهبون بسياراتهم الخاصه أو بمواصلات علي حسابهم الشخصي.
و من جهة أخرى قال عدد من المعدين في برامج التليفزيون المصري أن بعض الضيوف و خاصة الشخصيات العامة قد أغلقوا الهاتف في وجوههم بسبب هذا الطلب الغريب و هو إبراز الرقم القومي رغم أنهم ضيوف دائمين علي الشاشات المصريه و رأوا أن هذا الوضع لا يليق بهم و بمكانتهم و خاصة أن إدارة الأمن بالمبني تتعدي الأحد عشر موظفا .