قال رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د.حاتم عودة إنه جارى حاليا بحث إمكانية إنشاء مرصد السلام الفلكى بسانت كاترين، التي تعد من أفضل المناطق في مصر لإقامة المرصد الفلكي الجديد خاصة وأنه بعيد عن المناطق السكنية، مشيرا إلى أنه سيتم تزويدة بأحدث أجهزة الرصد الحديثة على مستوى العالم، وسيكون مزارا سياحيا وإرشاديا وتعليميا في مجال الفلك.
وأكد عودة، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه تم عرض تلك الدراسات على الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، والدكتور حازم منصور مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، خلال زيارتهما للمعهد، مشيرا إلى أنه تم استعراض أهم إنجازات المعهد في مجال الجيوفيزياء المرتبطة باستخراج المعادن وتحديد منسوب الخزان الجوفي.
وأوضح أنه ألقى الضوء علي أنشطة المعهد والتعاون مع أفريقيا من خلال تدريب الأفارقة علي إنشاء وتركيب محطات الزلازل وكذلك في مجال الجيوفيزياء، لافتا إلى دور المعهد التاريخي فى تحديد "النقطة الحدودية " التي قام المعهد عام 1907 بترسيم الحدود للقطر المصري، والتي كانت النقطة المحورية للدبلوماسية والجهود السياسية في استرداد طابا بالتحكيم الدولي.
من جانبها، أشارت رئيس مركز القطامية، للتميز في علوم الفلك والفضاء بالمعهد دكتورة سمية سعد إلى أن المركز هو الأول والمتخصص في علوم الفلك والفضاء وسيتم افتتاح وحدات بحثية به قريبا.
فيما لفت الأستاذ بالمعهد الدكتور سلطان عوض سلطان إلى أنه سيتم افتتاح مرصد أبو سمبل المغناطيسي خلال العام الحالي ليضاف إلي أهم المراصد المغناطيسية في المنطقة العربية.
حضر اللقاء الدكتور السعيد رجب نائب رئيس المعهد للشئون الادارية، والدكتور أنس عثمان أستاذ الفلك ورئيس المعهد الأسبق، والدكتور جاد القاضي منسق العلاقات الدولية بالمعهد، والدكتور كمال صقر رئيس لجنة الإعلام بالمعهد، وأيمن نادي أحمد رئيس قسم الإعلام بالمعهد، وسناء إمام رئيس إدارة الشئون الإدارية بالمعهد ورؤساء الأقسام العلمية والمعامل.