قال عمار نصار حسن شقيق عمر نصار البالغ من العمر 45 عاما الذى كان مختطفا بليبيا، إن شقيقه متزوج ويعول 5 أبناء، هشام 15 عامًا، وأحمد 11 عامًا، ومنة 8 أعوام، ويتردد على الأطباء بسبب مرض فيروس سى، ورغم ذلك سافر إلى ليبيا من أجل أولاده بعد أن ضاق الحال به.
وأضاف: شقيقى وزملاؤه فوجئوا بجماعة مسلحة تلقى القبض على الجميع وعذبوهم، وآثار التعذيب تظهر عليهم، وعانوا كثيرا لدرجة أن الطعام كان مجرد خبز فقط حتى أنقذهم الجيش المصرى العظيم، موضحا أن 3 قبائل من قرية مرادة بليبيا سلمتهم إلى الجيش الليبى فى مطار بنينة الدولى لمدة يومين ثم نقلوهم إلى مطار الأبرق بمحافظة البيضة.
وأكد عصام الدين طه 46 سنة والد جاسم عصام الحاصل على دبلوم زراعة ومتزوج ولديه طفلة تسمى جنا: ابنى سافر من أجل لقمة العيش.. كان يعمل فى أجدابيا ثم منطقة زلة بليبيا وفجأة طرقوا على بابهم وهم نيام وكانت المجموعة الـ 20 معا فى منزل واحد وأخذوهم والسلاح كان فى وجهوههم، واستقلوا سيارة بهم إلى مكان مجهول واستولوا على كل متعلقاتهم واحتجزوهم فى منطقة زلة، واتصلت بالأجهزة الأمنية، وتواصلت مع القبائل الليبية ولم نكن نعرف أماكنهم ولكن طمأنتنا المخابرات المصرية، وبالفعل تم القبض على الخاطفين وتحرير أبنائنا.
أما عبد الباسط عبد العظيم 58 سنة، والد جمال عبد الباسط 30 سنة، قال إن نجله سافر ليبيا منذ 9 شهور ولدية طفل صغير بدرى، وفرحة 3 سنوات، وسبق له السفر مرتين إلى ليبيا، كان يعمل للإنفاق علينا ويرسل لنا كل شهرالأموال، وعندما علمت باختطافه سقطت على الأرض مغشيا علىَّ وبعدها تمالكت أعصابى بعدها، وبدأت التواصل من أجل أن أستعيد ابنى.