غادر مطار القاهرة الدولى، اليوم السبت، فيليبو جراندى، المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين متوجهًا إلى الأردن، بعد زيارة لمصر التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكرى، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار.
واستعرض الرئيس السيسى، خلال لقاء "جراندى" تداعيات كون مصر دولة عبور ومقصد للاجئين من عدة دول، وما يلقيه ذلك من ضغوط على موارد مصر، لاسيما فى ضوء حرصها على الالتزام بالمواثيق الدولية وتوفير سُبل العيش الكريم للاجئين الذين وصل عددهم فى مصر إلى ما يناهز الخمسة ملايين لاجئ، مؤكدًا حرص الدولة على معاملتهم مثل المواطنين المصريين وإتاحة الخدمات التعليمية والصحية لهم، وعدم عزلهم فى مخيمات أو مراكز إيواء.
وأكد المفوض السامى لشئون اللاجئين حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، مؤكداً على أهميتها على المستويين الإقليمى والدولى، ومشيداً باستعادتها لدورها الريادى بالمنطقة.
كما ثمن "جراندى" الجهود الكبيرة التى تقوم بها مصر فى إطار استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين وحرصها على معاملتهم كمواطنين مصريين.