أكد الدكتور مجدى يعقوب، رئيس مؤسسة جراحات القلب، أن هناك شرطين يضمنان عودة الباحثين المصريين العاملين بالمؤسسة إلى مصر مرة أخرى، أولهما الاتفاقات الدولية التى تعقدها المؤسسة مع الجهات العالمية التى يدرس بها الباحثون وينجزون دراساتهم العليا والمتخصصة.
وأضاف الدكتور مجدى يعقوب، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم السبت، أنه على الأقل نصف الأبحاث التى يجريها الباحثون بالتعاون مع الجامعات والجهات الدولية تجرى فى مصر لإفادة المرضى المصريين، مؤكدا أن الخبرة التى ينالها الباحثين المصريين تمثل فخر لمصر.
وتابع الدكتور مجدى يعقوب، أن الشرط الثانى الذى يساعد فى عودة الباحثين المصريين يتمثل فيما تفعله المؤسسة من تمهيد الطريق لهم، قائلا: "نوفر أفضل مناخ للعمل"، حيث وجه حديثه للباحثين مازحا: "أوعوا مترجعوش مصر محتاجة مجهودكم".
وأردف الدكتور مجدى يعقوب، أن الجهات الدولية وافقت على العمل المشترك مع مؤسسة مجدى يعقوب، وكثير منهم يعمل كمشرفين على الأبحاث العلمية فى مصر وفى الجامعات العالمية، قائلا: "مؤسستا الألفى والمغربى تدعمان شباب الباحثين لاستكمال دراساتهم العلمية والمتخصصة، مؤكدا أن هناك تكاليف كبيرة للسفر والأموال الخاصة بالدراسة فى الجامعات العالمية.
وأوضح الدكتور مجدى يعقوب، أن القائمين على مؤسسة مجدى يعقوب بأسوان يركزون على مركز أسوان للوصول إلى أعلى مستوى ممكن من تقديم الخدمة العلاجية للمرضى، قائلا: "لسه مشوار طويل ويرتفع المستوى أكثر ووصلنا لمستوى أن جامعات العالم تعرف أسوان وأمامنا كثير ومن المهم التعاون مع جميع جامعات مصر".
واستطرد مجدى يعقوب: "لدينا باحثين وأطباء وممرضات من كل الجامعات المصرية ولدينا اتفاقيات مع الجامعات المصرية على غرار الجامعات العالمية، وفى المستقبل قبل أن نبدأ فى التفرع على مستوى مصر لابد أن يصل هذا الصرح للمكانة المرغوبة منه".
وتابع الدكتور مجدى يعقوب: "نعمل على علم الجينات والهندسة الطبية وعلم الجزيئات ونأخذ خلايا أو خلية من قلب مريض ونرى ما يحدث بداخله، ونعمل على ما يصيب قلوب المصريين للأطفال والكبار بمستوى عال"، مؤكدا أن ما يحدث الآن طفرة وهناك طفرة أخرى تتمثل فى المدينة الطبية بغرب أسوان ستكون مشروع ضخم يتم التفكير فيه بجدية ومعروض على المحافظ ومجلس أمناء المؤسسة، سيتم الإعلان عنه فى المستقبل القريب.
وتابع "نعمل ونشعر بألم المرضى على قوائم الانتظار ونتوسع الآن لتوفير الأسرّة لاستيعاب أعداد أكثر وشاعرين بألم المصريين ولكن لابد أن يكون المستوى على أعلى ما يمكن ونسير بخطوات ثابتة للوصول للمراد".
وأضاف الدكتور مجدى يعقوب، "لدينا فى أسوان الجديدة أكثر مما هو موجود للوصول لحل لقوائم الانتظار"، مؤكدا أن المؤسسة تحاول ولن تقدر على علاج كل المرضى وتتعاون مع الوزارات والجامعات الموجودة، وهناك أمل أن تكون الخدمات نموذجا راقيا للخدمات، وأنه ولابد من معاونة بعضنا البعض.
وقال الدكتور مجدى يعقوب: "ننظر للمستقبل بتفاؤل ونفكر فى استمرار المشروع بكامل قوته، وهذا شىء مهم معنى به مجلس أمناء المؤسسة، أنا عمرى قصير جدا، ولازم كل الموجودين يكونوا قادرين على الاستمرار من بعدى، ولابد للمشروع أن يؤمن بوقف للمستقبل ويعمل مجلس الأمناء على هذا، وطموحين أن هذا المشروع يفضل طالع ولا ينزل أبدا".