حذر المركز المصرى للحق فى الدواء، من حدوث كارثه تحل بالالاف من مرضى الأورام في معاهد القاهرة القومى للأورام، ومعهد المنصورة، ومعهد طنطا ومعهد سوهاج بسبب توقف البرنامج العلاج المقرر للأطفال لعدم وجود الأدوية الخاصة بالعلاج الكيماوى منذ أسبوع.
وأوضح المركز، فى بيان، أنه رصد أن مئات الأطفال قد يدفعون حياتهم لعدم توافر صنف بيورنيثول الذى يقوم الأهالى باقتسام العبوة الواردة فيما بينهم، وصنف الاسبراجينيز الأمر الذى ادى لاستغاثه ادارات المستشفيات بالمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني للعمل لسرعة التوصل لهذا الدواء الذي يتم استيراده لصالح الشركه المصريه لتجارة الأدوية بسعر ٤٠ جنيها ولكنه غير موجود ورصد المركز أن الصنف غير موجود علي سيستم الالكتروني للشركه وتم رصد بيعه في السوق السوداء بـ ٣٠٠ جنيه عن طريق بعض تجار الأدوية والمخازن.
وأضاف: "خلت المعاهد من صنف اندوكسان الذي يتم استيراده لصالح شركه وحيدة مالتي فارما لصالح المعاهد وتم رصد وجود الصنف بالسوق السوداء ويباع ٤٥٠ جنيها وصنف هولوكسان نفس الأمر.
وطالب المركز إدارة الصيدلة بضرورة التفتيش علي كشوف الاستيراد والتسليم لهذه الأصناف حتي يتبين الكميات التي سلمت للمعاهد من عدمه ، وأيضاً خرجت هذا الشهر أكثر من استغاثة من مستشفي اطفال ابوالريش بعدم وجود أدوية مخصصه للأطفال المصابين بالأورام أو التلاسيميا أو الهيموفليا أو أمراض فقر الدم أو حمي البحر المتوسط وصعوبه الوضع الصحي داخل المستشفي الذي يعيش على التبرعات".
وأشار المركز، إلى أنه يطالب بالتحقيق مع الشركات المستوردة للأدوية، والتى تخرج منها بواسطة بعض المناديب للأسواق السوداء استغلالا للازمة والتفتيش علي شركات الاستيراد الأخري التي تقوم باستيراد أصناف مثل كيتوستريل المخصص للفشل الكلوي ووهم مسعر بـ ٢٢٠ جنيه وطرحها بكامل الكمية في السوق السوداء بسعر وصل إلي ٨٠٠ للعبوه ذات خمس شرايط ويحتاج المريض ٦ أقراص يوميا من الشريط الواحد وهو ما يتم مع حقن الألبومين هيومن وحقن انتي ار اتش قبل ان توفر الوزاره نحو ٥ الاف حقنه يتم توزيعها حاليا في المصل واللقاح وفق شروط أهمها وجود شهاده ميلاد وتقرير مستشفى معتمد بعد رفع سعرها ٣٠٪ ووصلت إلى ٤٥٠جنيها.