أعلنت وزارة التربية والتعليم تدشين حملة لمواجهة التسرب من التعليم وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي مشددا علي ضرورة متابعة الغياب في جميع المديريات وخاصة المدارس وأشار الوزير أن أسباب التسرب ترجع لانفصال الطالب عن الفصل، وعدم القدرة على القراءة والكتابة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى تنسيق مع كافة الجهات، وسيتم تحقيق التواصل مع كافة الجهات للتصدى للظاهرة.
وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الوزارة أنه سيتم ووضع تصور من خلال التربية الاجتماعية والنفسية، لتحديد أسباب التسرب ووضع العلاج المناسب لها، مضيفا أنه سيتم موافاة وزارة التضامن بنسب الحضور لاستفادة الطلاب من الدعم المقدم من وزارة التضامن.
وأكدت غادة والي وزير التضامن الإجتماعي أن الوزارة تقدم البرنامج النقدى المشروط لمواجهة التسرب من التعليم، كأحد البرامج المشتركة مع وزارة التربية والتعليم، ويتطلب انتظام الطفل بالمدارس، وأن تصل نسبة الحضور 80% مقابل الحصول على الدعم النقدى وهو مبلغ مالى.